المعتصمون في سيمالكا يواصلون نشاطهم لليوم التاسع بعد المائة

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) بناحية تل كوجر، أن اغلاق معبر سيمالكا لا علاقة له بنشاط الشبيبة، بل هو قرار سياسي، قائلة"لا يمكن للحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) التغطية على جرائمه بهذا الأسلوب".

لا تزال فعاليات خيمة الاعتصام مستمرة في معبر سيمالكا الحدودي في يومها الـ 109، وسط المناوبات وزيارة الهيئات إلى الخيمة؛ للمطالبة بتسليم جثامين شهداء قوات الكريلا.

وتوجه صباح اليوم الجمعة، أهالي ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المعتصمين. وكان في استقبالهم أهالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، وسط ترديد الشعارات التي تُمجد تضحيات الشهداء وتندد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK).

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) في ناحية تل كوجر، سميرة مطرد، كلمة استنكرت خلالها ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) ضد أهالي شمال وشرق سوريا وقوات الكريلا، ووصفته "بالعمل اللأخلاقي واللإنساني".

وتابعت "حكومة باشور تدرك أن قوات الكريلا دافعت عن مكتسبات ووجود الكرد في باشور، لذا يتوجب عليها توضيح موقفها لعوائل الشهداء وتبيّن سبب رفضها تسليم جثامين شهداء خليفان إلى ذويهم".

وكان مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)، قد نصبوا في الـ 28- 29 من آب الماضي، كميناً غادراً لـ 7 مقاتلين من الكريلا في ناحية خليفان، أسفر عن استشهاد 5 منهم وأسر واحد مصاب، فيما عاد السابع إلى نقطته، حسب بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي(HPG).

"سنستمر لسنوات في الاعتصام حتى تلبية مطالب عائلات الشهداء" بهذه الجملة أكدت سميرة موقف الأهالي المتشبثين بمطالبهم.

تطرقت سميرة مطرد إلى سياسات الحصار الاقتصادي التي ينتهجه الديمقراطي الكردستاني(PDK) ضد أهالي شمال وشرق سوريا، وقالت: "إغلاق المعابر الحدودية من قبل الديمقراطي الكردستاني(PDK) قرار مسيّس لا علاقة له بفعاليات خيمة الاعتصام، ولا يجوز فرض شرط إنهاء فعاليات الاعتصام مقابل فتح المعابر؛ لإخفاء جرائمه".

ومن المقرر أن يتوافد أعضاء هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المناوبين.