قيمت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، رمزية طوسون، سياسة الحكومة التركية خلال حديثها لوكالة فرات للأنباء (ANF)، ودعت الجميع لقراءة رسالة مسيرة كمليك بشكل صحيح.

وذكرت رمزية طوسون، أن العزلة المشددة تطال القائد عبد الله أوجلان منذ أسره في الحبس الانفرادي في سجن جزيرة إمرالي على خلفية مؤامرة دولية في عام 1999، وأشارت إلى أن العزلة المشددة فرضت عليه بشكل خاص بعد انتهاء ”مرحلة الحل”، وأضافت رمزية قائلةً: أن " بشخصية القائد أوجلان تم فرض العزلة على تركيا وكردستان أيضاً، كما أن النساء، الأطفال، الشبيبة، السياسة الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني معزولة أيضاً، يجب على المرء ألا يقيم العزلة هذه من جانب واحد، فالعزلة المفروضة في إمرالي، اليوم، منتشرة في كل مكان".

يسعون لكسر إرادة أجزاء كردستان الأربعة 

وصرحت رمزية أن العزلة تمت تشديدها شيئاً فشيئاً، وتابعت قائلةً: أن "الحكومة تريد استمرار هذه العزلة في عموم تركيا وكردستان ومواصلة حكمها من خلال سياسات الحرب، كما أنها تطبق مفهوم الحرب في العراق، زاب وشنكال، وتريد كسر إرادة أربعة أجزاء من كردستان بالكامل".

يجب قراءة رسالة كمليك بشكل صحيح

وأكدت رمزية طوسون أن مسيرة كمليك التي أقيمت في مثل هذا الوضع لها أهمية تاريخية، وقالت: أن "الشعب الكردي نفد صبره، وكذلك الشعوب الأخرى، نفد صبر المرأة، والجميع يطالب بإطلاق سراح القائد أوجلان ونيل حريته.

وتابعت" قال القائد: `أمنحوني أسبوعاً، سوف أنهي إراقة الدماء’، لكن الحكومة ردت على مطلب القائد أوجلان، بإراقة الدماء، الدموع والقتل، أن الحكومة تصر على الحرب، وسياسات الحرب الخاصة والاستيعاب لن تنجح أبداً، وبغض النظر عن مدى محاولة الحكومة التلاعب، فقد هتف الآلاف من الشعب في آمد، آيدن، إسطنبول وكاديكوي شعاراً واحداً `نريد حرية القائد عبد الله أوجلان’، هذه الرسالة يجب أن تؤخذ على محمل الجد وتكون مفهومة من قبل الجميع، وخاصةً من قبل الحكومة".