مقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار: مقاومة لا مثيل لها في حملة صقور زاغروس

اكدت المقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار، ان مقاتلي الكريلا يخوضون نضالا لا مثيل له في حملة صقور زاغروس في مناطق الدفاع المشروع ويلحقون بالعدو خسائر فادحة كل يوم.

تواصل دولة الاحتلال التركي هجماته الوحشية  على جنوب كردستان. حيث تحدث كل من المقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) ديرسم باران، نوجان حقي ونوجيان سبرتي اللواتي تأخذن مكانهن في الحملة الثورية لصقور زاغروس، لوكالة فرات للانباء ANF عن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع والمقاومة التي يخوضها مقاتلي الكريلا.

وصرحت المقاتلة ديرسيم باران أنهم يردون على هجمات المحتلين على أراضي كردستان في كل مكان وقالت: "نحن  المقاتلات في وحدات المرأة الحرة - ستار YJA Star ، مستعدات للوفاء بواجبنا في الوقوف ضد المحتلين. اليوم هناك مقاومة بطولية في الحملة الثورية لصقور زاغروس. العالم كله يشهد هذه المقاومة. دولة الاحتلال التركي تنفذ جميع أنواع الهجمات. إنها تهاجم شعبنا وشهدائنا ولغتنا وقيمنا. لكن رأينا كيف هُزِم العدو بالروح الفدائية التي رسخها كل من  رفاقنا سرحد وديلان وروكن وسارة.

لقد هاجم العدو مناطق الكريلا  مستخدما جميع امكانياته الحديثة واساليبه  الوحشية، لهذا يجب على الجميع أن يرى كيف نواجه عدواً كهذا العدو، وخاصة شعبنا واصدقاؤنا. بالطبع نحن جاهزون ضد أي نوع من هجمات الأعداء، سنقدم تضحيات جمة  عند الضرورة. حيث يلحق مقاتلو الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA Star وقوات الدفاع الشعبي  HPG العدو خسائر فادحة بتكتيكات وأساليب جديدة.

دولة الاحتلال التركية تهاجم المقاومة الكردية اينما وجدت. يجب أن يتحد شعبنا ضد العدو في الاجزاء الاربعة من كردستان. لا ينتفض جزء من هذه الاجزاء الاربعة يجب ان تنتفض بقية الاجزاء ايضاً حتى نصبح روحا واحدة. الآلاف من الشباب الكردي اليوم يضحون بأرواحهم من أجل قائدهم وشعبهم في هذه الجبال. يجب على شعبنا أيضاً أن يرى هذه الحقيقة وأن يدعم ابنائهم المقاتلين في صفوف الكريلا".

وبدورها ذكرت المقاتلة نوجان حقي أن المقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار  YJA Star يناضلن ضد العدو بمعنويات عالية وإرادة قوية، وقالت: "نحن نقاتل بفلسفة القائد عبدالله اوجلان. عندما يشن العدو هجماته ضدنا يعتمد على تقنياته الحديثة، لكنه لا يدرك بأن الإرادة التي يقاتل بها مقاتلي الكريلا تتغلب على هذه التقنيات. حيث استخدم المحتل التركي الاسلحة الكيماوية في منطقة مام رشو عندما لم يتمكن من التغلب علة مقاومة الكريلا. نحن الفدائيون للقائد عبدالله اوجلان وشعبنا العظيم سنواصل  نضال رفاقنا الشهداء حتى النهاية، وان شعبنا سيقف معنا وسيهزم العدو".

كما قال اكدت المقاتلة نوجيان سبرتي  إنه ليس من قبيل الصدفة أن تشن دولة الاحتلال التركي هجوماً على مناطق الدفاع المشروع في ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن وقالت: "أنا مقاتلة اشارك في الحملة الثورية لصقو زاغروس ضد هجمات العدو.  كما هو معلوم، إن الدولة التركية تستخدم جميع امكانياتها التقنية في هذه الحرب. يقولون إنهم يقاتلون ضد حزب العمال الكردستاني لكن هدفهم هو القضاء على الشعب الكردي وإبادتهم. ليس من قبيل المصادفة أن تشن دولة الاحتلال التركي هجوماً على مناطق الدفاع المشروع في ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن. يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه للشعب الكردي. لكنه لن يتمكن من تحقيق اهدافه امام المقاومة البطولية التي يخوضها مقاتلو الكريلا في الجبال الحرة. في البداية أرسلوا عصاباتهم، لكن عندما  فشلوا ولم يتمكنوا من تحقيق اهدافهم، لجأوا للأسلحة الكيماوية. حيث  لا يجرؤ الجيش التركي على مواجهة مقاتلينا. وهذا يظهر مدى قوة إرادة مقاتلينا وتمسكهم بالنصر.

يروج العدو بأنه انتصر في معركة مام رشو لكننا نعلم ماهية المقاومة التي حدثت هناك. المقاومة في مام رشو طورت معنوياتنا وقوتنا. يجب أن يعلم العدو أن الشعب الكردي ليس عاجزاُ. فمنذ تأسيس حوب العمال الكردستاني وشعبنا يستقي من نهجه معنوياته وإرادته. ربما لم يكن هذا الحزب من قبل حزباً منظماً، لكن اليوم  منظماً وقوياً، وكل يوم يوجه ضربة أقوى للعدو، ويكبده خسائر فادحة.

هذه الحرب ليست فقط حرب حزب العمال الكردستاني او مقاتلي الكريلا، وانما حرب جميع الشعوب المضطهدة، لهذا على الجميع تقديم الدعم والمساندة لمقاتلي الكريلا. كان الرفيق قاسم انكين يقول "سنتحول الى كوابيس للعدو حتى لو ضحينا بأرواحنا"، فكما لا يسمح العدو للشعب الكردي بالعيس بحرية فوق ارضه، نحن ايضا سنحول حياته لكوابيس. أقام العدو عدة قواعد في جنوب كردستان مما أجبر الناس على التجسس والوقوف في حراسة. يجب أن يتخذ شعبنا في جنوب كردستان موقفاً ضد هذا، لذا عليه تصعيد نضاله وتحقيق آمال شهدائنا في الحرية والكرامة".