في شهر شهداء كردستان.. حزب العمال الكردستاني: الكريلا سوف تنتصر بالتأكيد

قالت اللجنة القيادية في (PKK) إن "مقاتلينا وشعبنا في شهر الشهداء سيقاومون بروح ووعي وإرادة شهدائنا الأبطال، وسيسقطون الفاشية، ويكسرون العزلة وسينهون الاحتلال".

وأصدرت اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني (PKK) بياناً بخصوص شهداء شهر أيار، شهر شهداء كردستان.

استذكر حزب العمال الكردستاني‏(‏PKK‏)‏ في شخص محمد قره سونغور وإبراهيم بيلغين اللذان استشهدا في 2 أيار مايو 1983، ذكرى جميع شهداء شهر أيار، وقال الحزب في بيانه: "دخلت حركة التحرر الكردستانية والشعب الكردي شهر أيار، كما هو معروف أن أيارهو شهر شهداء كردستان، في هذا العام 2021 دخلنا الشهر الخامس والأربعين لذكرى هؤلاء الشهداء، في الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد الثائر حقي قرار، الذي حول شهر أيار الى شهر الشهداء، نستذكره بكل تقدير واحترام، كما نحيي بكل تقدير واحترام القائد آبو الذي أسس جيش الشهداء الثوريين من اجل الشعب الكردي والإنسانية، والمقاومة التاريخية في إمرالي.

"كما نحيي شعبنا الوطني وأصدقاؤه الثوريين والديمقراطيين، الذين أسسوا جيش من الشهداء، وعوائل وذوي جميع الشهداء، ندعو شعبنا الوطني والمرأة والشبيبة واصدقاؤنا الثوريين والديمقراطيين وعلى رأسهم رفاق حزبنا، أن يحيوا شهر شهدائنا الابطال، ويفهموا هذا الشهر بشكل صحيح، وأن يصعّدوا من المقاومة على خط القائد والشهداء من أجل تحقيق الحرية."

وتابع البيان "اليوم هو الثاني من أيار والذكرى الثامنة والثلاثون لاستشهاد أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني ‏(‏PKK‏)‏ومن الأعضاء الاوائل في اللجنة المركزية والقائد الخالد في قلوبنا والمقاوم في حلوان ـ سويرك، الرفيق محمد قوه سونغور والمناضل العظيم في حزبنا إبراهيم بيلغين الذي استشهد في قنديل، الرفيقين محمد قره سونغور وإبراهيم بيلغين كلن لهما دور كبير في أن يصبح شهر أيار شهر الشهداء، في الذكرى الثامنة والثلاثون لشهادتهما نستذكرهما بكل تقدير وامتنان، منذ 38 عام ونحن نخوض حرب التحرير بكل شجاعة تحت قيادة القائد العظيم الرفيق محمد قره سونغور في كل مكان من كردستان، في متينا وزاب وآفاشين وحفتانين وخاكورك، في الذكرى الـ 38 نزف للقائد الخالد محمد قره سونغور البشرى بحمل راية الحرية وحمل سلاحه وجعله في أيدي الكريلا الأمينة."

واشار البيان كذلك إلى الذكرى الخامسة لاستشهاد القادة في آمد الرفيقان آزاد سيسير وجكدار آمد اللذان استشهدا في 2 أيار مايو، بهذه المناسبة نستذكر بكل تقدير واحترام ومحبة قادة ومنظمو مقاومة الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان، الرفيقان آزاد وجكدار، ونؤكد أن شعبنا ومقاتلينا سوف يتبنون ذكرياتهم الحية خلال حرب الشعب الثورية.

يجب أن نصعد معاً مقاومة دنيز

"كما نستذكر في شخص شهداء الأول من أيار 1977 في تقسيم وشهداؤنا في بيروت في الأول من أيار 1982 الرفيق عبد القادر جوبوكجو وشهداؤنا في غرزان في الأول من أيار 1985 رمضان كابلان ومجموعته وشهداؤنا في ماردين في الأول من أيار 1988 محمد أمين اصلان عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني، جميع شهداء شهر أيار بكل تقدير واحترام وحب وامتنان."

ولفت بيان حزب العمال الكردستاني إلى أن "السادس من أيار هو الذكرى التاسعة والاربعون لإعدام القياديين الأوائل للثورة الديمقراطية لشعوب تركيا دنيز كزميش ويوسف أصلان وحسين إينان، هؤلاء القادة الابطال يعتبرون القادة الثوريين للثورة المشتعلة في كردستان وتركيا منذ نصف قرن، وبمناسبة الذكرى الـ 49 لشهادتهم، نستذكرهم بكل تقدير واحترام، ندعو القوى الديمقراطية والثورية في عموم تركيا الى المضي على آثارهم وتصعيد نضال الثورة الديمقراطية والمناهضة للفاشية معاً حتى تحقيق النصر."

و"بمناسبة شهر الشهداء، نستذكر الوطني والثوري شيرين الأمهولي ورفاقه الأربعة الذين أعدموا في التاسع من أيار 2010 من قبل الحكومة الفاشية الإيرانية في ذكراهم الحادية عشرة بكل تقدير وحب واحترام، كما نستذكر إحدى القادة الأوائل في نضال حرية المرأة والفنانة والمقاتلة والقيادية الحية في قلوبنا الرفيقة مزكين (غوربت آيدن) التي استشهدت في تطوان في الحادي عشر من أيار 1992 في ذكراها التاسعة والعشرين بكل تقدير واحترام كبير، ونحن فخورون بأن نزف لها البشرى بأن المرأة الكردية رفعت راية الحرية عالياً في الجهات الأربعة من العالم"، بحسب البيان.

الكريلا تقاوم على خط القيادة

من الواضح أننا نستقبل الذكرى الخامسة والاربعون شهر الشهداء تزامناً مع حملة "حان وقت الحرية" من أجل حرية القائد آبو، كما أن مقاتلو الكريلا الابطال يخوضون حرباً ضروس ضمن حملتهم الثورية في متينا وزاب وآفاشين ضد العدو الفاشي والقاتل ويوجهون له ضربات موجعة كل يوم، ونحن الشعب والكريلا نناضل على خطى القائد وشهداؤنا الابطال، قائد الشعب والكريلا الابطال هو جيش الشهداء، ونحارب تحت قيادة القائد الخالد محمد قره سونغور ومزكين، وفخورون لأننا لم نحيد عن خط القائد وعن طريق شهداؤنا الابطال.

من الواضح أن هذا الخط لمدة 44 عاماً قد عزز حركتنا وشعبنا وأحرز تقدماً كبيراً، بدون شك، في السنة الخامسة والأربعين ستكون مسيرتنا على هذا الاساس، وسوف نحقق نجاحات أكبر، أيا كان ما يفعله العدو الفاشي القاتل في وجه المقاومة الثورية لشعبنا الوطني وأصدقائنا الديمقراطيين بقيادة الكريلا، لا يمكنه الهروب من الهزيمة والهروب من وضعه في مزبلة التاريخ، سيبدأ من زاب وزاغروس وسيتم طرد الاحتلال الفاشي القاتل من جميع تراب كردستان، حرب زاب زاغروس هي أساس الحروب، من الواضح أنه إذا سقط التل من هنا، سينكسر المحتل من هنا، وستبدأ الحرية الأبدية من هنا.

سينضم الشبيبة الكردستانية الفدائيين إلى صفوف المقاومة على جميع الجبهات، كما في الجبال، سيستنفرون في السهول والمدن لتوجيه ضربات قاتلة للعدو الفاشي القاتل، ستقود المرأة الكردية الشجاعة المقاومة المناهضة للفاشية على جميع الجبهات، وستنتصر هذه الحرب الأساسية، مقاتلونا وشعبنا في شهر الشهداء سيقاتلون بروح ووعي وإرادة شهدائنا الأبطال، وسيسقطون الفاشية، ويكسرون العزلة وينهون الاحتلال، وينتصرون بالتأكيد

الشعب والكريلا، هذا الشهر سنكون أقرب إلى شهدائنا الأبطال، ونفهمهم بشكل صحيح، ونطبقه بطريقة صحيحة وناجحة، ولهذا سنقوم بالفعاليات بكل الاشكال وسنناضل على كافة الصعد، سوف نتعلم من شهدائنا، وسنعيش مثل شهدائنا ونقاتل مثل شهدائنا، وسوف ننتصر بالتأكيد، على هذا الأساس، من أول شهيد الرفيق حقي قرار حتى رفيقنا سينان ديرسم، وإلى شهداء مقاومة متينا زاغروس، نستذكر كل شهداءنا في النضال من أجل الحرية بكل احترام وامتنان، ونوضح أنه بقيادة القائد آبو سنؤسس كردستان حرة والحياة الحرة، والتي بقيت حسرة في قلوب شهدائنا".