مفوضية الانتخابات: مسلحون يحاصرون موظفينا في كركوك كرهائن ونتعرض لضغوط

قالت مفوضية الانتخابات، اليوم الأربعاء، إن موظفيها المتواجدين في المكتب الانتخابي بمدينة كركوك محاصرون من قبل مسلحين، مؤكدة تعرضها لضغوط سياسية من جهات عدة.

كشفت مفوضية الانتخابات، اليوم الأربعاء، عن محاصرة موظفين في المكتب الانتخابي في كركوك من قبل مسلحين، فيما أعلنت تعرضها لضغوط من قبل جهات سياسية.

وذكر رئيس الدائرة الانتخابية رياض البدران في مؤتمر صحفي عقد اليوم ببغداد وتابعته وكالة فرات للأنباء ANF أن "العديد من موظفينا تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل جهات سياسية معينة مارست الضغوط في كركوك ، وقد قدمنا لجنة من المكتب الوطني ولم يسمح لها في أداء عملها في عملية التدقيق وجلب بعض الشكاوى"

ودعا البدران  "رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى توفير الحماية الكافية لمؤسسة الانتخابات فضلا عن أعضاء مجلس المفوضين الذي تعرضوا لتهديدات من قبل جهات معينة".

وأضاف "لدينا موظفين بحكم الرهائن في مكتب مفوضية انتخابات كركوك ومكتب انتخابات قضاء داقوق وهناك مسلحين يحيطون بالمراكز" مشيرا إلى أن " 186 محطة في كركوك لم ترسل نتائجها إلى الآن".

وفيما يتعلق بعضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي وحديثة عن وجود خروقات انتخابية، أشار البدران إلى أن "كاكائي تعرض إلى تهديد من قبل جهة سياسية معينة ونتفهم الضغط الذي مورس عليه".

وأكد قائلا  "نطمئن الجميع بان المفوضية تحافظ على العملية الانتخابية وتقدم المصلحة العامة للمؤسسة والعملية الانتخابية وكل الضغوط التي مورست أو تمارس عليها ونحن مصرون على إنجاح العملية الانتخابية وستعلن النتائج خلال اليومين المقبلين".

وعن دعوات إعادة عملية العد والفرز نوه البدران إلى انه "ليس هناك مبرراً لإعادة العد والفرز اليدوي كونه سيدخل العملية الانتخابية لمشكلة جديدة ويعطل عملية إعلان نتائج الانتخابات".

وأكد أن "المفوضية مازالت متماسكة رغم الضغوطات التي يتعرضون لها، وان المنظومة الالكترونية جيدة ومتميزة رغم المضايقات ".

وكان طالب الاتحاد الوطني الكردستاني، أمس، رئيس الوزراء حيدر العبادي بحماية موظفي مفوضية الانتخابات في محافظة كركوك، داعيا إلى فك الحصار عنهم من قبل بعض الجهات المتظاهرة التي تحاصرهم.