عائشة حسو: موقفنا ثابت.. سنناضل ضد الاحتلال التركي الى آخر رمق

اكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)  عائشة حسو عن سخطها حيال تهديدات أردوغان لمناطق شمال وشرق سوريا، وقالت: "سنتصدى لكل الهجمات التي سيشنها أردوغان على مناطقنا".

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عائشة حسو لوكالة فرات للأنباء ANF عن الاوضاع  الاخيرة، واكدت أن اردوغان يعادي الادارة الذاتية الديمقراطية في روج افا وان تركيا تتدخل في الشأن الداخلي لسوريا منذ عام 2011 وحتى يومنا هذا.

واضافت بأن اردوغان يعمل مع الجيش السوري الحر والمجموعات الارهابية داعش، ولكن الآن هي تتخلى عنهم. والجميع كان يعلم بأن الدولة التركية كانت تدعم التنظيم الارهابي داعش قبل هزيمتهم وهذه كان واضحاً اثناء مقاومة كوباني والهدف الاساسي لهذ الدعم هو شن هجماتها على الادارة الذاتية الديمقراطية في روج افا لهذا شنت هجومها على مدينة عفرين. فنضالنا هو من اجل سوريا ديمقراطية وعندما ننتصر في هذا المجال ، فإن مشروع اردوغان الاستيطاني لينهزم. وبان موقفنا واضح جداً في حماية مشروعنا الديمقراطي والوجود التركي على الاراضي السورية غير مشروعة.

أردوغان هزم في الانتخابات المحلية شهزيمة

واوضحت بأن اردوغان هزم في الانتخابات المحلية في تركيا شر هزيمة، وقالت: "ان تركيا غارقة في ازمات كبيرة كما انها تسعى لتقوية علاقاتها مع روسيا لتشن هجماتها علينا. وبالرغم من أن تركيا اشترت صواريخ S-400، إلا أنها وقعت اتفاقية مع روسيا. وهذا كان لصالح روسيا والجميع يعلم بأن اردوغان يسعى لشن هجمات على المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الارهابي.

هدف تركيا هو إنهاء النموذج الديمقراطي

وأكدتا أن الهدف الاساسي لتركيا هو انهاء النموذج الديمقراطي في المنطقة. وفي المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الارهابية كجبهة النصرة وبان هذه المجموعات تشكل تهديداً كبيراً على العالم. وفي الامس كان عناصر داعش يأتون من تركيا، والآن كيف سيخرجون من سوريا؟ ففي نهاية المعارك في الباغوز، اوضح كل من العناصر الارهابية في عفرين وادلب بأن عليهم مساندة اخوتهم في باغوز هذا خير دليل بأن تركيا هي الداعم الاساسي لتنظيم داعش الارهابي لهذا تسعى تركيا لشن هجماتها على مناطقنا. وبان قوات سوريا الديمقراطية(QSD) طلبت من تركيا الانسحاب من المناطق التي احتلتها. وبان تركيا تواجه هزيمة نكراء في سياستها الداخلية والخارجية وهي الآن تواجه سخطا دولياً بسبب انتهاكاتها وضغوطاتها التي تمارسها على الشعوب".

واثناء حديثها تطرقت حسو بالقول: "اوضاع المعارضين في تركيا ليس واضحاً وان روسيا تضغط  على تركيا كي تحل الشأن الادلبي، واردوغان لا يعلم الى اين يمضي بمجموعاته المسلحة. فإن تركيا تسعى بكل امكانياتها الى ابادة الشعب الكردي وخير دليل ما جرى في عفرين عندما هجرت الاهالي من ديارهم وفرضت السياسة التركية في عفرين. وتركيا بدورها تزيد علاقتها بروسيا كي تحصل على مكتسبات جديدة في مناطقنا ، الا اننا اصحاب قضية ومشروع ديمقراطي وسنحمي هذا المشروع بكل قوانا. ويجب الا ينسى العالم بأجمعه فضل قوات سوريا الديمقراطية التي ضحت بكل ما لديها للقضاء على اقوى تنظيم ارهابي الا وهي داعش لان داعش لم تكن تشكل خطراً على مناطقنا فقط ، وانما كانت تشكل خطراً على العالم برمته".

الصمت العالمي يساند جرائم الاحتلال