الكريلا جمال آمد: من يدعي مناهضة الفاشية عليه أن يدعم حملات الإضراب لكسر العزلة

أوضح عضو حزب العمال الكردستاني الكريلا جمال آمد أن الذين يدعون مناهضة الفاشية، ولا يشاركون في النضال ضد العزلة المشددة المفروضة على إمرالي، يعيشون حالة من التناقض وخداع الذات.

في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان، تحدث عضو حزب العمال الكردستاني جمال آمد إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) عن المؤامرة الدولية، والعزلة المشددة المفروضة على أوجلان والنضال ضد العزلة.

آمد أوضح أن الحرية من حق الجميع، فواجب على الجميع أن يشارك في النضال التحرري في العام الحادي والعشرين للمؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، لافتاً إلى أن أوجلان أوضح أن المؤامرة لا تستهدف الشعب الكردي فقط بل تستهدف الشعب التركي أيضاً، وقال: "على الجميع أن يدرك أن القائد أوجلان يمثل قيم حرية الشعب الكردي في كردستان والديمقراطية في تركيا على أساس الوحدة الاستراتيجية، ومن خلال النضال الكبير تمكن من إلغاء تأثيرات المؤامرة وإضعافها".

وأوضح آمد أن ذهنية الدولة الفاشية التي تعادي حقوق الشعب الكردي، رفضت الاعتراف بالقضية الكردية وتمارس ابشع الجرائم بحق الكرد، وغير قادرة على أن تحقيق الحرية والديمقراطية لشعبها. 
وتابع: "في ظل هذا، فإن الذين يدعون انهم يناهضون النظام الفاشي ويلتزمون الصمت حيال العزلة المشددة المفروضة على أوجلان، يرفضون بناء علاقات قوية مع حركة التحرر الكردستاني والانضمام إلى المقاومة المشتركة ضد النظام الفاشي. هؤلاء يعيشون حالة من التناقض الكبير وخداع الذات. والمجتمع والشعب التركي الذي فرضت علية شروط وضغوطات من قبل نفس النظام الفاشي، يعيش في حالة كذبة القومية والأمن القومي التركي".

وأشار آمد إلى حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، متوجهاً بالتحية إلى المناضلة ليلى كوفن وجميع المناضلين المشاركين في حملات الإضراب، مؤكداً أن هذه الحملات الثورية مؤكد انها ستحقق النصر الكبير. 
وتابع بالقول: "المهمة التاريخية الملقاة على عاتق المثقفين, والكتاب, والقوى الديمقراطية, والاشتراكية في تركيا اليوم هي المشاركة بقوة في هذه الحملة والتعبير عن تضامنهم معها ضد النظام الفاشي الحاكم لتركيا.
حملة الإضراب تحت شعار "كسر العزلة, ودحر الفاشية وتحرير كردستان" هي امتداد لمقاومة معتقلي سجون الفاشية مقاومة 14 تموز/يوليو, ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملة وتأثيرها".

وأكد آمد على ضرورة تصعيد النضال بالقول: "يجب تصعيد المقاومة والنضال ضد الفاشية في كل مكان، لأنها شرط أساسي من اجل تدمير جدار العزلة المفروض على إمرالي والعيش بحرية وكرامة".
وأنهى حديثة بالقول: "تصعيد المقاومة بهذا الإصرار وقوة الإرادة التي يبديها المناضلون في حملات الإضراب مؤكد أنه سيحقق النجاح ويكلل بالنصر".