وحدات مكافحة الإرهاب تعتقل 31 إرهابياً من تنظيم "داعش"

اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب YAT 31 مرتزقاً سورياً وعراقياً من خلايا داعش في مخيم الهول، بينهم 8 من نساء داعش، خلال 47 عملية نفذتها القوات فيما لا تزال العمليات مستمرة في المخيم.

وتتواصل العمليات الخاصة التي تنفذها وحدات مكافحة الإرهاب في مخيم الهول 45 كم شرق مدينة الحسكة، منذ انتهاء حملة "الإنسانية والأمن" الجمعة الماضية.

وكانت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، قد أطلقت في الـ 28 من آذار/مارس المنصرم، المرحلة الأولى من حملة "الإنسانية والأمن" وأنهتها بعد 5 أيام متواصلة في الـ2 من نيسان الجاري.

وأفاد قياديون في الوحدات أنهم اعتقلوا خلال الأيام الأربعة الماضية 31 مرتزقًا بين عراقي وسوري، بينهم 7 نساء ممن عملن كخلايا لداعش داخل مخيم الهول.

وبحسب القياديين، فإن ذلك جرى خلال 47 عملية مداهمة وتفتيش نفذت في خيم القاطع "الأول، الثالث، الرابع، الخامس السابع، وعدد من المنازل الطينية المشيدة في القاطع الأول الخاص بالعراقيين".

ووفقًا للقياديين فإن عمليات وحدات مكافحة الإرهاب YAT تأتي بناء على المعلومات التي تحصل عليها الجهات الأمنية خلال التحقيقات الجارية مع مرتزقة خلايا داعش ممن اعتقلوا خلال حملة "الإنسانية والأمن".

واعتقل في الحملة 125 مرتزقًا بينهم 20 مسؤولًا حسب ما أعلنته قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في بيان إنهائها للحملة.

وتختلف المهام الموكلة للمرتزقة الذين جرى اعتقالهم خلال الحملة، بين "منفذين لعمليات القتل والترهيب، نشر فكر داعش المتطرف، نساء داعش المنتميات للجان ما تسمى الحسبة، وناقلي السلاح بين عناصر الخلايا داخل المخيم".

وأسفرت عمليات مكافحة الإرهاب عن اعتقال كل من الرجل الأول لداعش ومسؤول الخلايا في المخيم أحمد خاشع المكنى بـ "أبو خالد"، والرجل الثاني لداعش قصي محمد المكنى بـ "أبو كرار".

ويعد مخيم الهول من أخطر الأماكن في العالم، حيث تقطنه أسر مرتزقة داعش من "سوريين، عراقيين، أجانب"، ولما يشهده من محاولات نسوة داعش إعادة تنظيمه وتنفيذ عمليات القتل والنحر ونشر فكر داعش المتطرف.

ويضم مخيم الهول 60 ألفاً و351 شخصاً بين سوريين وعراقيين، وأجانب، يتوزعون على 16 ألف و404 أسرة.