منظّمة مراسلون بلا حدود تدين هجوم قوّات الاحتلال التركي على صحفيّي وكالة "هاوار"

أدانت منظّمة مراسلون بلا حدود استهداف جنود جيش الاحتلال التركي لمراسلي وكالة هاوار للأنباء ANHA, خلال تغطيتهما لعمليّات القصف التي شنّتها القوّات التركية على بلدة تل أبيض بشمال سوريا, داعية تركيا إلى حماية الصحفيّين خلال عمليّاتها العسكريّة.

أطلق جنود جيش الاحتلال التركي في 2 تشرين الثاني الحالي النار على مراسلي وكالة هاوار للأنباء ANHA, كليستان محمّد وابراهيم أحمد خلال تغطيتهما لعمليّات القصف التي شنّها جيش الاحتلال على بلدة تل أبيض بشمال سوريا, حيث أصيب المراسلين بجروح أحدهما في اليد والآخر في الرأس.

وطالبت مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظّمة مراسلون بلا حدود, صوفي أنموت الدولة التركيّة بحماية الصحفيّين مضيفة بالقول: "يجب على المقاتلين احترام القرار 1738 بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلّحة, وعدم استهدافهم أو احتجازهم كرهائن كما لو كانوا أطراف في النزاع. كما يجب على السلطات التركية أن تتحمّل مسؤولياتها في هذا السياق, سواء حيال قواتها المسلحة أو إزاء الأطراف التي تدعمها".

وأوضحت المنظّمة في تقرير لها أنّ الفصائل المسلّحة التي تدعمها الدولة التركيّة "مسؤولة عن العديد من حوادث الاختطاف التي طالت الصحفيين هذا العام" منذ بداية احتلالها لمقاطعة عفرين, منوّهة إلى خطف تلك الفصائل لما لا يقلّ عن أربعة إعلاميّين كانوا يعملون لصالح قناة "الحرّة".

 

وأشارت منظّمة مراسلون بلا حدود إلى أنّ سوريا تُعتبر البلد "الأكثر خطورةً" على الصحفيّين خلال العام 2017, حيث "احتلّت المرتبة 177 من بين 180 دولة حسب مؤشر حرّية الصحافة الصادر عام 2018".