النظام السوري يحشد قواته على محاور معرة النعمان تمهيداً لعملية عسكرية

حشد النظام السوري قواته على محاور التمانعة التابعة لمعرة النعمان جنوب إدلب وسط ترقب لشن حملة عسكرية على المنطقة، وترافقت هذه الحشود مع استئناف طائرات النظام وروسيا قصفها للمنطقة بشكل مُكثّف.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه رصد حشود عسكرية لقوات النظام السوري على محور التمانعة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وسط ترقب لشن حملة عسكرية برية على قرى ريف معرة النعمان الشرقي بعد أن فرضت سيطرتها على كامل ريف حماة الشمالي ومناطق هامة جنوب إدلب.

وفي هذا السياق غابت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية عن أجواء منطقة ما تسمى منزوعة السلاح منذ ما بعد منتصف الليل الجمعة – السبت وحتى فجر اليوم لتستأنف عقبها ضرباتها الجوية على المنطقة.

ونفّذت طائرات النظام الحربية نحو 21 غارة استهدفت خلالها بلدة التمانعة ومحيطها والتح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما قصفت طائرات “الضامن” الروسي بنحو 10 غارة محور التمانعة وكفرسجنة والتح والهلبة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 22 برميلاً متفجراً على التمانعة وحيش وكفرسجنة والشيخ دامس والشيخ مصطفى والتح والدير الشرقي.

وقصفت قوات النظام السوري بنحو 480 قذيفة وصاروخ منذ منتصف الليل وصباح اليوم استهدفت قرية الحميرة بريف حلب الجنوبي، ومناطق في ريف معرة النعمان الشرقي تركّزت في الدير الشرقي وجرجناز، ومحيط سجنة والركايا من حواجز قوات النظام التي تقدمت إليها مؤخراً في تلة النمر والهبيط، وفي السياق ذاته سقطت قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المرتزقة على حي جمعية الزهراء ومحيطه بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وسيطرت قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون الاستراتيجية لتعلن المجموعات المرتزقة انسحابها من مناطق في ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى مورك التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية حيث لا يزال مصيرها مجهولاً بعد أن حاصرتها قوات النظام بشكل كامل.