الاحتلال التركي يواصل خطف المدنيين من عفرين

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته سياسة خطف أهالي قرى ومركز مدينة عفرين، ويطالبون بالفدية المالية من الأشخاص الذين يتعرضون لأشد أنواع التعذيب والإهانة في سجونهم.

يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في انتهاكاته وممارسته الإرهابية من الخطف والتعذيب والاغتصاب بحق أهالي عفرين. 
ووفقاً لمصادر محلية فإن جيش الاحتلال التركي مرتزقته وبعد خطف أهالي المدينة وقرى محيط بها، يطلبون منهم الفدية لكي يتم إطلاق سراحهم، وحتى الآن هناك بعض المخطوفين لدى المرتزقة لعدم تمكنهم من تقديم الفدية المطلوبة.

خطفوا أقارب العائلات المتعاونة

وفي الفترة الأخيرة اعتدوا على العديد من منازل عائلات المجلس الوطني الكردي في سوريا، والمعروف بأنهم يساندون الدولة التركية ومرتزقتها.
واحدة من هذه العائلات هي عائلة شيخو الذي تم الهجوم عليهم يوم الاثنين، ووفقاً لمعلومات المحلية، فقد شنت مرتزقة الاحتلال التركي، هجوماً على عائلة شيخو في ناحية شيه، وتم خلال الهجوم توقيف 40 شخصاً من عائلته كما يوجد بينهم أطفال والنساء، وفقاً لمعلومات أدلى بها شاهد عيان لم يرد الكشف على اسمه.

وداهمت القوات التركية في تمام الساعة 02:00 عدة منازل، واختطفوا الأطفال والنساء، وفي ساعة 06:00 قاموا باعتقال جميع الرجال من منازلهم.

ومن الأشخاص المخطوفين: من منزل شيخ بريما مصطفى أبو علي، "شقيقه الصغير أحمو، شقيقه الأخر يوسف، والعديد من النساء"، ومن منزل خانه جميل خله، مصطفى شهاده، ومن عائلة عبدو مصطفى شيخو، "شقيقه محمد شيخو، محمد مصطفى شيخ إبراهيم"، ومن عائلة سليمان شيخو و مصطفى شيخو، "زهير مصطفى شيخو، أحمد مصطفى شيخو، عمر مصطفى شيخو، محمود مصطفى شيخو، واثنين من أبناءه، رشيد خله، وحيد أحمد شيخو".

ويذكر أن جماعات مرتزقة ما يسمى لواء سليمان شاه قاموا بنقل المخطوفين إلى مركز ناحية شيه، وتم إطلاق سراح بعض من أعضاء العائلات ولا يزال بعضهم معتقلين.

أقدموا على تعذيب المخطوفين 

ووفقاً للمعلومات أقدمت المرتزقة على تعذيب الأشخاص المخطوفين، وقاموا بتعذيب الرجال أمام أنظار النساء، وتقول المصادر بأن المرتزقة أقدموا على ضرب امرأتين من عائلة شيخو وتدعيان زينت و ناريمان وذكر بأنهما لا تستطيعا التحرك من مكانهما ولا تزال حياتهم في خطر، ومن عائلة أبو علي كان وضع امرأتين في حالة حرجة، كما أن المرتزقة قاموا بقلع أظافر شخص يدعى زهير سليمان شيخو، وكُسِر رأسه نتيجة تلقيه التعذيب، وتفيد المعلومات بأن 24 شخصاً من عائلة شيخو ما زالوا في أيدي المرتزقة، ولن يتم إطلاق سراحهم حتى يدفع لهم فدية ب‍‍ 30 ألف دولار أمريكي.

وفي قرية ميركان الواقعة في ناحية ماباتا، خطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته كل من نظمي محمد داود، عبدو عثمان نجار، محمد عثمان كوجر، حسن علي، مروان خلين، ومن نفس القرية ما زال كل من خليل حسني، جيلو رفعت حسني، فوزي عبدين عارف، ممو خلي نوري من عفرين، في معتقلين لدى المرتزقة لأنهم لم يقدموا فدية المطلوبة للمرتزقة.

وأُطلق سراح حسن حمدي منان، مصطفى رشيد علوش، محمد مصطفى حسكو من قبل جبهة أحرار الشام، بعدما أعطوهم الفدية وقيمتها 200 ألف دولار.