أهالي ديرسم وديلوك يحتفلون بيوم العمال العالمي

خرج العمال إلى الساحات للاحتفال بيوم 1 أيار، ونددوا بميزانية الحرب ووجهوا رسالة مفادها تصعيد النضال لحل القضية الكردية.

تم الاحتفال بعيد العمال في 1 أيار في ساحة سيد رضا بقيادة منصة العمل والديمقراطية والنقابات العمالية، حيث اجتمع الحشد المكون من العمال الكادحين، والنقابيين خلال ساعات الصباح حاملين راياتهم ولافتاتهم في شارع هونر، وشارك الرؤساء المشتركين لبلدية ديرسم بيرسن أورهان وجودت كوناك، إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من المركز والناحية إلى الفعالية، وسار الحشد بالتصفيق مرددين شعارات "كل مكان مقاومة كل مكان تقسيم"، "لا خلاص وحدنا إما معاً أولا أحد منا"، "عاشت مقاومة السجون"، " المرأة، الحياة، الحرية"، وفتحوا لافتات كتب عليها "نضال العمال يشعل شرارة الثورة"، " لنتحد كي نعمل ونعيش كشعب"، " من أجل أيار"، و" عاش1 أيار ضد الحرب، القمع والفقر "، وانتهت المسيرة في ساحة سيد رضا حيث تم الاحتفال بيوم 1 أيار.

 يتم فرض فواتير الأزمة علينا 
بدأ البرنامج في ساحة السيد رضا بالوقوف دقيقة صمت من اجل الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في سبيل نضال الحرية والديمقراطية.

وتحدث في البداية رئيس فرع نقابة العاملين في مجال التعليم والعلم(Egîtîm Sen) في ديرسم محمد آشكن وقال:" تُلحق الحروب والصراعات، الضرر بمحطات الطاقة النووية والتنقيب عن المعادن في الغلاف الجوي ويتم نهب طبيعتنا، تفرض علينا فاتورة كل أزمة، نستيقظ كل صباح على يوم تتزايد فيه البطالة والفقر، واحدة من كل ثلاث نساء عاطلة عن العمل، ويعمل واحد من كل ثلاثة عمال بشكل غير مسجل."

 يتم صرف الضرائب في سبيل الحرب 
وأشار رئيس حزب العمل في ديرسم آرغين تكين الذي تحدث باسم  منصة العمل والديمقراطية في ديرسم إلى أنه تُنفق ميزانيات المجتمع على الحرب بدلاً من التعليم والصحة، وقال: " لن يقبل الرأسماليون وحكوماتهم بالزيادات التضخمية في الأجور، وخفض الإنفاق العام وتخصيص ميزانية أقل بشكل متزايد للتعليم والصحة، ولكن عندما كان الأمر يتعلق بالتسلح ينفقون دون التفكير حتى، إنهم لا يعرفون حدود الجيش ويزيدون ميزانية الحرب".

 يجب على الشعب النضال من أجل حل القضية الكردية 
وأفاد تكين أصبح استخدام القواعد العسكرية للصراعات في المنطقة مرة أخرى على جدول الأعمال، وتابع: "لم يتم اتخاذ أي خطوات فيما يتعلق بالقضية الكردية، وفي الوقت نفسه يتم إعاقة الحياة المتساوية للشعوب وتستمر سياسات الإنكار، في البداية يجب على طبقتنا العاملة، يجب أن تصعد كل أمة من شعوبنا مستوى النضال من أجل حل القضية الكردية، نحن نعيش في مدينة يوجد فيها أكبر عدد من الفقر، الجوع، البطالة والهجرة والحرب، سنواصل النضال من أجل السلام، المساواة، الحرية والعدالة والعمل ضد جميع الهجمات وخاصة في ديرسم وجميع البلدان والعالم. 

 سنكون في الساحات من أجل تنمية الأمل أكثر
وتحدثت فيما بعد الرئيسة المشتركة لبلدية ديرسم بيرسن أورهان، وحيت الأشخاص الذين جاءوا للاحتفال بيوم 1 أيار في ساحة تقسيم، وقالت أورهان إنهم في الساحة لتنمية الأمل، والسلطة تخشى هذا، وأضافت: "عاش يوم 1 أيار ضد الحرب والاستغلال والنهب".

وقال جودت كوناك الرئيس المشترك لبلدية ديرسم أيضًا: "إن 4 أيار من عام 1937 هو اليوم الذي سطر فيه أمر الإبادة الجماعية في درسيم، إنه يوم قُتل فيه 40 ألفاً من أبناء شعبنا وتعرضوا للإبادة الجماعية، ننحني إجلالاً لذكراهم التي سيبقى خالدة في نضالنا، وليكن 1 من أيار وسيلة لدستور ديمقراطي أساسي، وتركيا ديمقراطية حيث يمكن لعموم الشعوب أن يعيشوا بحرية وفي سلام دائم".

وبعد إلقاء الكلمات تم الاحتفال بيوم 1 أيار عيد العمال وعقد حلقات الدبكة.

ديلوك

تم تنظيم احتفالية 1 من أيار عيد العمال بقيادة منسقية اتحاد النقابات العمالية الثورية، اتحاد الأطباء التركي، اتحاد النقابات العمالية العامة ، اتحاد غرفة المهندسين والبنائيين التركية، ومنصة المرأة الديمقراطية في ديلوك، وTURK-IŞ، وقد توجه آلاف المواطنين إلى ساحة المحطة للاحتفال.

نظمت منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، حزب الأقاليم الديمقراطية في ديلوك ونواحيها والعديد من أعضاء الأحزاب السياسية في المدينة بالمواكب المسيرة، وانضموا مرددين شعارات "عاش يوم 1 من أيار" و" بالمقاومة سننتصر " إلى الفعالية.

وفتحوا في موكب حزبي المساواة وديمقراطية الشعوب والأقاليم الديمقراطية في لافتات كتب عليها "عاش يوم 1 من أيار" و"إما حياة حرة أو حرية كريمة" و" كل شيء سيكون للعمال".

وتم توجيه التحية من الحشد الذي اجتمع في ساحة المحطة للمقاومين في ساحة تقسيم، وبدأت الفعالية في الساحة التي امتلأت بالحشد بالوقوف قيقة صمت، ألقى رئيس نقابة عمال التعليم والبحث عمر بارلاكجي الكلمة الافتتاحية ثم ألقى أعضاء اللجنة التحضيرية ليوم 1 أيار كلمة الافتتاحية.

وتحدث ممثل منسقية اتحاد النقابات العمالية الثورية علي غودودو في الفعالية وقال: "مثل جميع الحقوق والحريات، يتم حظر حرية التنظيم، الحرية، النقابات وجميع الحريات الأساسية من قبل النظام الحاكم، كعمال، نحن أغلبية هذا البلد، نحن ننتج ونعمل، ولهذا السبب نناضل من أجل حياة كريمة في جميع أنحاء البلاد".
وتم ترديد شعارات " لا للرأسمالية، إنما للعمال " و " جبناً إلى جنب ضد الفاشية ".

وأشار المتحدث باسم اتحاد النقابات العمالية العامة للعصر عصمت كاراتاي قائلاً أنهم يناضلون من أجل المواطنة المشتركة والسلام والأخوة وواصل:" يمر طريق إلى ذلك أيضاً بالنضال المشترك، سنتكاتف من أجل وطن لا يستغل الجهد خلال اليوم، وليال خالية من الجوع، وسيادة العمل، المساواة، الحرية، الديمقراطية والعلمانية.
انتهت الفعالية بغناء أغاني الفرقة الموسيقية لمؤيدي فرع نقابة العاملين في مجال التعليم والعلم Egîtîm Sen وعقد حلقات الدبكة.