قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء متينا-تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي المقاتلين الثلاثة الذين استشهدوا في متينا وقالت: "لقد أصبح رفاقنا قهرمان، روبار وفيراز حماة الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني برفاقيتهم القوية.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص استشهاد الرفاق الثلاثة في متينا:

"خاض المناضلين الآبوجيين رفاق دربنا قهرمان مراد، روبار غمكين وفيراز آرتيش حتى أنفاسهم الأخيرة مقاومة ملحمية ضد الهجوم الذي شنه العدو على ساحة مقاومة العصر في تلة هكاري في متينا في 30 أيلول 2022، وارتقوا إلى مرتبة الشهادة.

لقد أصبح رفاقنا قهرمان وروبار وفيراز، الذين انضموا إلى صفوف النضال من أجل حرية شعبنا من شمال، شرق وغرب (روج آفا) كردستان، أمل شعبنا في الحرية بفضل الأيديولوجية الآبوجية التي وحدتهم، واحتل رفاقنا قهرمان وروبار وفيراز، الذين عاشوا حياة زاهدة وناضلوا من أجل أن يكون لشعبنا مستقبل مشرف، مكانهم في قلوب شعبنا بفدائيتهم، كما وضعوا معيار الثورة لجميع شبان كردستان من خلال اختيار نضال الفدائي في الفترة التي كانت فيها هجمات العدو على أشدها، وصعدوا وتيرة نضالنا كمشاعل الحرية، إذ أصبح رفاقنا قهرمان وروبار وفيراز، المناضلين الفدائيين الذين لم يترددوا في القتال جنباً إلى جنب ضد العدو عند الضرورة، حماة الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني برفاقيتهم القوية.

وبصفتنا رفاق لهم، نتعهد بأننا سنتخذ دائماً نضال رفاقنا قهرمان وروبار وفيراز مثالاُ ونحافظ على ذكراهم حية في نضالنا، ونعرب عن تعازينا لجميع شعبنا الوطني في كردستان، وخاصة عوائل شهدائنا الأعزاء".

المعلومات المفصلة عن سجل الشهداء هي كالتالي:


  لا يتوفر وصف.
        

الاسم الحركي: قهرمان مراد

الاسم والكنية: أورهان دمر

مكان الولادة: رها

اسم الأم – الأب: خانم- حجي بكر

تاريخ ومكان الاستشهاد: 30 أيلول 2022/ متينا

**

لا يتوفر وصف.

الاسم الحركي: روبار غمكين

الاسم والكنية: محمد درويش

مكان الولادة: ماكو

اسم الأم – الأب: عائشة- أنور

تاريخ ومكان الاستشهاد: 30 أيلول 2022/ متينا

**

لا يتوفر وصف.

الاسم الحركي: فيراز آرتيش

الاسم والكنية: محمد حلج

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم – الأب: غزال- مناع

تاريخ ومكان الاستشهاد: 30 أيلول 2022/ متينا

قهرمان مراد

ولد رفيقنا قهرمان في قرية جرني رش في رها، وتعرف على حزبنا، حزب العمال الكردستاني، منذ صغره، وأدرك رفيقنا قهرمان، الذي بدأ يعرف ويفهم الحياة وبيئته بشكل أفضل خلال شبابه، عدمية معنى الحياة التي يفرضها النظام الرأسمالي على المجتمع، وبعدما أدرك سياسة الإبادة التي تمارس ضد الشعب الكردي، لم يقبل أسلوب الحياة المفروض عليه، ورأى أن الحياة الصحيحة يجب أن تكون حرة ومتساوية واجتماعية، وواصل أسئلته بتعميقها، رفيقنا قهرمان، الذي التقى بحزبنا حزب العمال الكردستاني في عام 2005 نتيجة الاستجوابات التي مر بها، تأثر بشدة بأفكار القائد آبو، وأدرك أن الحياة الحرة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال النضال، كما أنه تأثر بشدة بالنضال الفدائي الذي خاضته كريلا حرية كردستان ضد دولة الاحتلال التركي، لذلك صرح بأنه بحاجة إلى العودة إلى جوهره من أجل الحياة الحرة، وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا، وعلى هذا الأساس توجه إلى جبال كردستان عام 2011 وانضم إلى صفوف المقاتلين.

رفيقنا قهرمان، الذي تلقى تدريبه الابتدائي في منطقة قنديل، سرعان ما تأقلم مع حياة الكريلا والجبال، ولشدة تأثره بعلاقات الرفاق والحياة المجتمعية في حزب العمال الكردستاني، بذل جهداً كبيراً ليكون جزءاً من هذه الحياة الحرة، وانخرط في الممارسة العملية في نفس الساحة بعد أن أنهى تدريبه، وناضل رفيقنا، الذي كان يهدف إلى تحقيق الانتصار المطلق في كل عمل شارك فيه، بوتيرة عالية من أجل ذلك، وكان لاستشهاد رفيقنا سرحد - مراد دمير ـ في إرزيروم عام 2012 السبب وراء توسيع الرفيق قهرمان لنضاله، وآمن بأن الرد الوحيد على استشهاد رفيقنا سرحد الذي اتخذه قدوة هو الانتقام له وإبقاء ذكراه حية، لذلك أراد المشاركة في العمليات الثورية التي شهدتها زاغروس عام 2012، لكن رفيقنا، الذي لم يتمكن من تحقيق مطلبه هذا بسبب احتياجات عمله، واصل تركيزه على حرب الكريلا.

رفيقنا قهرمان، الذي أصر على الذهاب إلى الساحات التي اشتدت فيها الحرب عام 2015، عندما بدأت هجمات العدو، حقق هذا الهدف في عام 2016، لكن رفيقنا الذي تلقى تدريباً أيديولوجياً في البداية، انتقل لاحقاً إلى منطقتي مخمور وكركوك وانضم إلى المقاومة ضد مرتزقة داعش، و أدى واجباته ومسؤولياته من خلال مشاركته في العديد من العمليات ضد هجمات الإبادة التي تقوم بها مرتزقة داعش ضد شعبنا، ثم توجه رفيقنا قهرمان، الذي عاد لاحقاً إلى مناطق الدفاع المشروع، إلى الأكاديميات العسكرية لتطوير نفسه في تكتيكات كريلاتية العصر الجديد، و بذل قصارى جهده لممارسة أسلوب حرب العصر الجديد لكريلاتية الحداثة الديمقراطية بكل تفاصيله، ولم يتردد في تدريب رفاقه حتى على أدق التفاصيل، وكان أحد رفاقنا الذين ردوا لأول مرة على هجمات العدو التي تطورت خاصة في عام 2021، واعتقد رفيقنا، الذي رد بإخلاص على الهجمات الشاملة للعدو، أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يستحق بها مقاومة الأنفاق الملحمية التي تم تنفيذها في متينا وزاب وآفاشين، رفيقنا الذي بادر بالعديد من العمليات ضد هجوم العدو عام 2022 في منطقة تلة هكاري، بذل قصارى جهده لإنجاح هذه العمليات، ولأنه كان يعتقد أن العدو لا يمكن هزيمته إلا من خلال النضال على أساس الفدائية، شارك بفدائية في كل لحظة.

رفيقنا قهرمان الذي نفذ عملية فعالة ضد العدو مع الرفيقين فيراز وروبار في ساحة مقاومة تلة هكاري بتاريخ 30 أيلول 2022، تمسك بقيم الحرية حتى أنفاسه الأخيرة أثناء هجوم العدو، كرفاق له، نتعهد بأن نبقي ذكرى رفيقنا قهرمان حية في نضالنا.

روبار خمكين

ولد رفيقنا روبار في ماكو، شرق كردستان، لعائلة وطنية، وتعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، رفيقنا، الذي أعجب بنضال المقاتلين الفدائي، كان يحلم بالانضمام إلى صفوف النضال، وعندما نفذت الكريلا، التي دخلت مرحلة جديدة من النضال مع استراتيجية حرب الشعب الثورية التي تم تطويرها منذ عام 2010، عمليات فعالة ضد دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان، حوّل ذلك الأمر اهتمام رفيقنا روبار الكامل إلى الكريلا، وكان لاستشهاد قريبته الرفيقة ديانا ديرسم في عام 2012، أثر عميق على رفيقنا روبار، وعندها، بدأ رفيقنا، الذي كان مصمماً على النضال، في البحث، لقد أراد رفيقنا، الذي أمضى وقتاً طويلاً في التركيز على معرفة وفهم واقع حزبنا، حزب العمال الكردستاني والقائد آبو، أن يطور نضاله على أساس متين، وقد كانت هجمات مرتزقة داعش على إنجازات شعبنا منذ عام 2014 وملحمة المقاومة ضدهم فعالة في قرار رفيقنا روبار، رفيقنا الذي رأى أن عليه الآن القيام بواجباته ومسؤولياته كشاب كردي، توجه إلى الجبال وانضم إلى صفوف الكريلا في منطقة سرحد عام 2015.

لقد أتيحت لرفيقنا روبار، الذي تلقى تدريبه الأول في صفوف الكريلا في منطقة سرحد، فرصة التعرف على نفسه وشعبنا وحقيقة نضالنا عن قرب من خلال التدريب الذي تلقاه، وكان يبذل جهداً كبيراً لتطوير نفسه في كل لحظة، وكان في نضال مستمر دائماً من أجل الدفاع عن حياة حزب العمال الكردستاني التي خلقها عشرات الآلاف من رفاقنا الشهداء بجهد كبير وثمن كبير، لقد اعتقد رفيقنا، الذي قضى كل لحظة في العمل من أجل تحقيق عدالة حياة حزب العمال الكردستاني، أنه بهذه الطريقة فقط يمكنه الحفاظ على ذكرى رفاقنا الشهداء حية، وبعد الممارسة في منطقة سرحد لفترة، انتقل رفيقنا روبار إلى مناطق الدفاع المشروع وانخرط أولاً في العمل في منطقة آفاشين، وانتقل بعد ذلك إلى منطقة زاب، حيث شارك في عملية مهمة تتطلب الالتزام والثقة، وأصبح رفيقنا، الذي لم يخيب ثقة رفاقه به خلال هذه العملية، صاحب ممارسة ناجحة.

لقد تأثر رفيقنا روبار بشدة بالهجمات الشاملة التي قامت بها دولة الاحتلال التركي على إنجازات شعبنا في شخص كريلا حرية كردستان، وباستشهاد رفاقنا خلال الحرب المكثفة، إن رفيقنا، الذي اعتبر أن الرد على العملية الحربية ورفاقه الشهداء واجب ضميري وأخلاقي، توصل إلى العزم على مواصلة توسيع نضاله، ولهذا السبب، فإن رفيقنا، الذي أراد أن يشارك في عملية الحرب كمناضل آبوجي، أراد باستمرار الذهاب إلى المناطق التي تشتد فيها الحرب، وعلى هذا الأساس، شارك رفيقنا روبار، الذي شعر باستعداده الأيديولوجي، في التدريب العسكري في أكاديمية الشهيد ماهر للتخصص في تكتيكات كريلاتية العصر الجديد، وبعد أن هيأ نفسه فكرياً وعسكرياً لفترة حرب طاحنة خلال عملية التدريب، أصبح لديه إصرار كبير على حلمه الأكبر، وهو أن يكون مقاتلاً في سرحد، ومع ذلك، انتقل رفيقنا روبار، الذي أعطى الأولوية لاحتياجات منظمتنا، إلى منطقة متينا في عام 2018 وواصل أنشطته الثورية هناك.

شارك رفيقنا روبار في العديد من العمليات ضد المحاولات الاحتلالية للعدو في متينا، إن رفيقنا، الذي نال احترام جميع رفاقه بشجاعته وجرأته في العمليات التي شارك فيها، بذل جهداً كبيراً في إنجاح هذه العمليات، رفيقنا الذي انتقل إلى هذه الساحة للرد على هجمات العدو على تلة هكاري، أراد الرد على المقاومة التي تطورت بقيادة الرفيقين الشهيد نوري يكتا وآزي إردال، وكان رفيقنا روبار يدرك أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال النضال بفدائية، وأظهر غضبه تجاه العدو من خلال التركيز على النجاح في كل عملية يقوم بها. نكرر عهدنا بأننا سنكرم ذكرى رفيقنا روبار الذي استشهد في هجوم العدو خلال العملية في تلة هكاري في 30 أيلول 2022.

فيراز آرتيش

ولد رفيقنا فيراز لعائلة وطنية في كوباني، وأتيحت له الفرصة للتعرف على النضال من أجل الحرية الذي قاده حزبنا حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، وتأثر بشدة بالقصص البطولية للمقاتلين، رفيقنا فيراز، الذي تأثر بشدة بانضمام أخته إلى صفوف الكريلا عام 2011، أصبح أكثر اهتماماً بالكريلا، وبدأ رفيقنا، الذي أراد التعرف على حزبنا وحقيقة القائد آبو عن كثب، بالبحث، وقد عززت هزيمة مرتزقة داعش، التي حظيت بدعم الدولة التركية، بمقاومة عظيمة في كوباني، إصرار رفيقنا فيراز في النضال، رفيقنا الذي رأى أنه لا يمكن حماية إنجازات شعبنا إلا من خلال نضال فدائي كمقاومة كوباني التاريخية، رأى أنه يجب أن يشارك في هذه المقاومة كشاب كردي، لقد أدرك رفيقنا أنه لن يكون جديراً بالشهداء وذكراهم الثمينة إلا بالانضمام إلى صفوف النضال، وعلى هذا الأساس انضم رفيقنا إلى صفوف المقاومة في منطقة روج آفا عام 2017 وقاتل هناك لمدة عامين تقريباً، لقد ناضل رفيقنا، الذي أتيحت له الفرصة لتطوير نفسه عسكرياً خلال هذه العملية، ضد الدولة التركية وجميع مجموعات المرتزقة التي اعتدت على إنجازات شعبنا، وأراد رفيقنا فيراز، الذي اكتسب خبرة حربية كبيرة، توسيع نطاق نضاله من خلال الانضمام إلى مقاتلي الكريلا الذين أعجب بهم في سن مبكرة، وعلى هذا الأساس، انضم رفيقنا، الذي توجه إلى جبال كردستان في وقت كانت فيه الحرب الأشد في تاريخنا النضالي، إلى صفوف الكريلا بكل إصرار وتصميم.

رفيقنا فيراز، الذي تمكن في فترة قصيرة من التأقلم مع الحياة الجبلية وحياة الكريلا من خلال التدريب الأولي الذي تلقاه في صفوف الكريلا، أتقن فن الكريلاتية من أجل المشاركة في المقاومة ضد دولة الاحتلال التركي، لقد تمكن رفيقنا الذي استفاد من تجاربه الحربية السابقة من أن يصبح فدائياً كفؤاً بالتركيز العميق الذي عاشه، رفيقنا فيراز، الذي أراد الذهاب إلى مناطق تشتد فيها الحرب رغم أنه جديد في صفوف الكريلا، اضطر إلى تأجيل هذا المطلب لفترة معينة بناءً على اقتراح رفاقه، لكن قلبه كان دائماً مع رفاقه في المقاومة، رفيقنا فيراز، الذي يتمتع بخبرة واسعة في العديد من تكتيكات الكريلاتية، تلقى تدريبات متخصصة لكي يعكس هذه التكتيكات بشكل فعال في النضال، لقد درب رفيقنا، الذي كان يدرك أنه بحاجة إلى تعميق نفسه عسكرياً وأيديولوجياً باعتباره مقاتل الحداثة الديمقراطية، نفسه إيديولوجياً يوماً بعد يوم وتعمق في فلسفة القائد آبو.

وبعد أن شنت الدولة التركية المبيدة هجوماً شاملاً على مناطق متينا وزاب وآفاشين من أجل تصفية الكريلا، القوة الرائدة لشعبنا، انتقل رفيقنا فيراز إلى منطقة متينا وانضم إلى الحركة الثورية التي قامت هناك، وشارك مع رفاقه بفدائية في العديد من العمليات التي وجهت ضربات قوية للعدو، رفيقنا فيراز، الذي كان مصدر قوة ومعنويات لرفاقه بشجاعته ومشاركته التي لا تتزعزع، كان حاسماً في إنجاح العمليات التي شارك فيها، ولهذا السبب نال احترام جميع رفاقه الذين قاتل معهم، لقد تمكن رفيقنا فيراز، المعروف بشخصيته الطبيعية المخلصة والقيمة التي يعطيها لرفاقه، من أن يكون مناضلاً آبوجياً مثالياً بهذه الصفات في أقسى ظروف الحرب، كما في الحياة.

رفيقنا فيراز، الذي أراد دعم المقاومة الملحمية التي طورها رفاقه في ساحة مقاومة تلة هكاري، كان في بحث دائم لتوجيه ضربة للعدو مع رفيقيه قهرمان وروبار، وعلى هذا الأساس استشهد بالمقاومة حتى أنفاسه الأخيرة خلال المعركة ضد العدو في 30 أيلول 2022، ونحن كرفاق له، نكرر عهدنا بأننا سنحقق حلمه بكردستان حرة".