وفد من مخمور إلى هولير للتأكد من مصير المعتقلين

توجه إلى هولير وفد مؤلف من 13 من مدراء مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور ومن عائلات الأشخاص، الذين اعتقلهم أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني، للاجتماع مع الأطراف السياسية في مبنى الأمم المتحدة للتأكد من مصير المعتقلين.

توجه وفد مؤلف من مدراء مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور ومن عائلات المعتقلين من أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني "الحماية" نحو هولير للاجتماع مع الأطراف السياسية في مبنى الأمم المتحدة والتحقق من مصير المعتقلين.

وكان العضو الدبلوماسي بيوار أمين طاهر والمواطن عثمان نادر حاجي الذي توجه إلى هولير قاصدا المشفى في 13 حزيران قد تم اعتقالهما من قبل أسايش باراستن "الحماية" التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.

ورغم المحاولات المستمرة لكن لم يتم التحقق من مصير المعتقلين، وقد تم في وقت سابق اعتقال 4 مواطنين آخرين كانوا قد حضروا من مخيم الشهيد رستم جودي بغايات مختلفة إلى مناطق مختلفة من مدن جنوب كردستان.

وتم تشكيل الوفد ليضم 13 شخصاً بغرض التحقق من مصير هؤلاء المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم.

وقالت أحد أعضاء الوفد هي رئيسة بلدية مخمور ليلى آرزو إيلهان إن غاية الوفد هي التعرف على مصير المعتقلين بيوار أمين طاهر عضو دبلوماسية مخمور، عثمان نادر حاجي، سرحد علي مصطفى، صالح عبد الله نزير، موسى سليمان أحمد، أمين أحمد درويش.

وأكدت إيلهان أن الوفد توجه نحو هولير باسم ممثلية مخيم مخمور وعائلات المعتقلين والهدف من هذه الزيارة هو الاجتماع مع الأطراف السياسية من أجل الحصول على معلومات عن المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم وأن الاجتماع سيتم تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأفادت ليلى آرزو إيلهان أنهم يعلمون جيداً أن أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني هي التي اعتقلت هؤلاء الأشخاص رغم عدم قيام الأسايش بتوضيح أي شيء حيال هذا الموضوع.

يذكر أن بيوار أمين طاهر يعمل منذ زمن في الأنشطة الدبلوماسية فيما يعمل بقية المعتقلين في أعمال مختلفة من أجل كسب لقمة العيش بعد أن هُجروا من مناطقهم وتوجهوا نحو جنوب كردستان للعمل.