تسمم المواطن إبراهيم ألكان، 66 عامًا، المعتقل في سجن وان ذو نموذج F،  بسبب تناوله الدواء الخطأ الذي وصفه له الأطباء التابعين لإدارة السجن، كما أنه مصاب بداء السكري والكوليسترول وقد سُجن لمدة عامين.

 وبعد أن تناول الدواء تم نقله إلى مستوصف السجن.

وعلى الرغم من إبلاغ إدارة السجن بالوضع إلا أنه لم يتم الحصول على نتيجة ولم يتم نقل السجين المريض إلى المستشفى.

صرحت زوجة أبن ألكان، بنار ألكان، أن حماها نجا هذه المرة من الموت بسبب تناوله دواء الخطأ في السجن، وطالبت إدارة السجون ووزارة العدل بتحمل المسؤولية لإهمالهم في تشخيص حالات المرضى المعتقلين لديهم وعدم اكتراث لحياتهم. وقالت ألكان إن حماها لم يتم نقله إلى المستشفى وعلى الرغم من كل هذا فأن حياة جميع المعتقلين المرضى معرضة للخطر في حال أن أصابوا بفيروس كورونا لأن السجناء الذين يطلبون الكمامات والقفازات من إدارة السجن يتم معاقبتهم.

وأفادت ألكان إنه لا يوجد نظافة في السجون وقد تُرك حماها ليصارع الموت بنفسه مثل السجناء المرضى الآخرين. وطالبت بنار ألكان السلطات بإطلاق سراح والد زوجها والسجناء المرضى على الفور.