شرق كردستان (روجهلات) هي من أكثر أجزاء كردستان تنوعاً من حيث الثقافة الكردية، حيث تمكنت شعوب المنطقة من الحفاظ على هذه الثقافة وإدامتها، رغم كل هجمات وضغوط النظام الإيراني.

وتتنوع اللهجات الكردية في شرق كردستان في هذا الوقت وهي: الصورانية، الكرمانجية، الهورامية، الكلهورية، الكورانية، الجافية، اللكية، الاردلانية واللورية، وقد كان لهذه الثقافة تأثير كبير على النضال في شرق كردستان.

ويبرز هذا القدر الكبير من التنوع داخل صفوف مقاتلي الكريلا في حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، وهناك العديد من لهجات المختلفة ضمن صفوف الكريلا في وحدات شرق كردستان (YRK) التي يتم التحدث بها. وهذا ما جعل الشعب ينظر إلى هذه الحركة بعين مختلفة ويأخذون مكانهم في كل ثقافة ومكون. وهذا يسمح لوحدات شرقي كردستان (YRK) وحدها بالتوسع بحركتها والقيام بأعمال واسعة النطاق مع انضمام جميع المكونات في شرق كردستان – إيران ضمن صفوفها.

وفي هذا السياق تحدث مقاتلان ضمن صفوف وحدات شرقي كردستان (YRK) لوكالة فرات للأنباء ANF بلهجتهما الكلهورية واللورية مشيران إلى العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان. ودعا المقاتلين بلهجتهما، الشعب ومكونات شرق كردستان بالقيام بواجبهم تجاه القائد عبدالله اوجلان وقالا: "إن القائد اوجلان هو الشخص الوحيد الذي يناضل من أجل حرية الشعب، وهو الشخص الوحيد الذي يصنع الامل ويقوي الايمان لحل القضايا في كردستان الشرقية".

وبدوره تحدث الكريلا دياكو كلهور وهو من مدينة كرمنشاه في شرقي كردستان بلهجته الكلهورية وقال: "العزلة المفروضة على القائد اوجلان هي عزلة مفروضة على الانسانية جمعاء، وهي عزلة مفروضة على الحقيقة وعلى شعوب شرق كردستان".

ودعا الكريلا كلهور، الشعب الكردي في شرق كردستان وعلى وجه الخصوص، النساء والشبيبة في الأجزاء الاربعة من كردستان، لدعم حملة "الحرية للقائد اوجلان" والقيام بواجباتهم تجاه القائد.

كما تحدث الكريلا ضمن صفوف وحدات شرقي كردستان (YRK)، لور، وهو من مواطني بختيار التابعة لناحية لورستان، بلهجته ودعا الشعب في لورستان القيام بواجباتهم تجاه القائد أوجلان وقال: "يجب على الشعب في لورستان على وجه الخصوص دعم النضال من اجل القائد عبدالله اوجلان، لأن القائد يمثل النضال من أجل حرية الشعوب".