وحدات حماية المرأة: ثأرنا لشهداء قره جوخ بهزيمتنا لداعش

أفادت وحدات حماية المرأة أن الهجوم، الذي شنته دولة الاحتلال التركي  على قره جوخ، كان جزءاً من خطة احتلال الأراضي السورية، وأنه بهزيمة داعش تم الثأر لشهداء قره جوخ وإفشال خطة الاحتلال.

  أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً بحلول الذكرى السنوية الثانية للهجوم على قره جوخ.
وتم استذكار جميع ضحايا نضال الحرية في شخص شهداء قره جوخ.
وأوضحت وحدات حماية المرأة أن عام 2017 كان عاماً غاية في الأهمية في الحرب ضد تنظيم  داعش الإرهابي.
وأضافت "بعد تحرير كوباني ومنبج دخلنا إلى مرحلة جديدة في نضالنا ضد داعش، في ذلك الوقت ومن أجل الوقوف في وجه نضالنا، قامت دولة الاحتلال التركية بهجوم غاشم على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في جبل قرة جوخ،  الذي يضم مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات، وذلك في ليلة الرابع والعشرين من نيسان 2017".
وأوضح البيان أن الهجوم على قره جوخ هو جزء من خطة احتلال الأراضي السورية، واعتبرت وحدات حماية المرأة الهجوم الغاشم على قره جوخ جزءاً من خطة الاحتلال التركي للأراضي السورية وغرب كردستان.
وقالت: "إن الدولة التركية المحتلة قامت بشن هذا الهجوم كجزء من خطة احتلال الأراضي السورية وخاصة غربي كردستان وذلك أمام أنظار الرأي العام وشركائها، الهدف من هذا الهجوم كان خاصا، لكن الدولة التركية وحلفاءها خسروا".
دحر داعش كان الرد الأكبر لتركيا وجماعاتها المسلحة
وجاء في البيان أيضاً بأن دولة الاحتلال التركية حاولت كسر إرادة الشعب من خلال هذا الهجوم "على العكس تماماً فقد زاد استشهاد رفاقنا من غضبنا تجاه العدو وارتفعت معنوياتنا ليزيد إصرارنا على قتال داعش، وتحرير الرقة من داعش، وبداية حملة عاصفة الجزيرة وفي النهاية حملة القضاء على داعش والتي كانت الرد الأكبر على الدولة التركية ومجموعاتها الإرهابية، العهد الذي قطعناه على أنفسنا بالثأر لشهداءنا  شهداء قره جوخ تحقق اليوم بدحر داعش وهزيمته، كل مقاتل كان وعد بتحقيق الثأر ووعد الشعب بأن لاتذهب دماء الشهداء سدى، هذا الوعد حققناه في مقاومة العصر وحربنا ضد داعش في الباغوز".
واختتم البيان، مؤكداً: "نحن وحدات حماية المرأة لن ننسى الهجوم الغاشم، احتلال عفرين والانتهاكات، التي تحصل فيها من سلب ونهب وقتل وإبادة سيتم المحاسبة عليها عاجلاً أم آجلاً، نحن وحدات حماية المرأة ناضلنا مع شعبنا خلال 7 سنوات مضت وسنبقى نناضل، لا زال الخطر محدقاً بإنجازاتنا ولا زالت الخطط والمؤامرات تحاك ضد شعبنا، سنصعد نضالنا حتى لا نسمح بذلك، لن نتراجع، وسنعود لنستذكر جميع شهداء قره جوخ ونواصل العهد على المضي على درب شهداء نضال الحرية".