وجهاء عشائر عفرين والشهباء يستنكرون انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين

استنكر وجهاء وشيوخ عشائر عفرين والشهباء من خلال بيان لهم انتهاكات الدولة التركية ومجموعاته الارهابية في عفرين.

وتجمع اليوم أكثر من سبعين وجيهاً وشيخ عشيرة من عشائر عفرين والشهباء في مركز حزب التحالف الديمقراطي الواقع في بلدة فافين وأصدروا بياناً نددوا من خلاله بانتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين.

وقرأ البيان من قبل الوجيه ميعاد ارسلان وجاء في نصه:

بيان إلى الرأي العام

لقد مضى أكثر من عامين على الاحتلال التركي ومرتزقته و إرهابه لمدينة عفرين، والتي حولت مدينة المحبة والسلام والتأخي الى جحيم وبؤرة للمرتزقة وللإرهابيين من كافة أصقاع العالم، حيث لم تتوقف الانتهاكات والجرائم اليومية بحق أهالي عفرين وأشجارها وأحجارها من قتل و ذبح وخطف وسلب ونهب ودمار وتدمير وحرق وقطع للأشجار والغابات، من أجل تتريك المنطقة وإحداث تغيير ديمغرافي ممنهج، ناهيك عن تغيير معالمها الحضارية وسرقة آثارها التاريخية ، وكل هذا يتم في ظل صمت دولي مجحف وظالم رضوخاً لابتزازات تركيا العثمانية والتي لا تتواني عن استخدام ورقة الإرهاب واللاجئين للتغطية عن جرائمها وجرائم مرتزقتها وإرهابيها، ومازالت الانتهاكات والجرائم اليومية مستمرة حيث وصلت تلك الجرائم إلى أوج بشاعتها وفظاعتها والبعيدة كل البعد عن الادمية البشرية واكتشاف وجود عدد من النساء المختطفات في سجون وزنزانات واقبية المرتزقة والتي دنست قدسية نساء عفرين التي تعبر عن الوجه الحقيقي لتركيا العثمانية وتاريخها الدموي والإجرامي البعيدة عن القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.

إننا كوجهاء وشيوخ العشائر في الشهباء وعفرين ندين ونستنكر جميع الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها عفرين وباقي المناطق المحتلة من قبل تركيا ونناشد المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته الدولية والإقليمية والحقوقية منها والإنسانية والدينية بالتدخل الفوري وترك جميع المخطوفات والمختطفين من سجون هذه الفصائل العسكرية المرتزقة وإخراج تركيا وجميع الفصائل العسكرية المرتزقة والقوى الإرهابية من عفرين ومن كافة المناطق المحتلة، وتهيئة وخلق الأرضية الشرعية لعودة الأهالي إلى مناطقهم.

كما نطالب المجتمع الدولي بإرسال لجنة تحقيق وتقصي الحقائق كمحاسبة الفصائل العسكرية المرتزقة والقوى الإرهابية المرتبطة بتركيا العثمانية وتحميلها المسؤولية القانونية الدولية والإنسانية والمدنية كونها الراعي الأول والداعم الرئيسي لتلك القوى.

مقاومة العصر مستمرة

عفرين ستنتصر

الرحمة لشهدائنا

الشفاء العاجل لجرحانا

والحرية لجمع المخطوفات والمختطفين أينما كانوا وأينما وجدوا

والنصر أت لا محالة

وفي الختام نقول:

 لا وألف لا للاحتلال التركي