هل استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماويّة خلال هجماته الأخيرة على شنكال ومخمور؟

أفاد قاطنو مخيّم "الشهيد رستم جودي" في مخمور بأنّ إحدى القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال التركي، خلال الهجمات الأخيرة، سقطت في محيط المخيّم ونجم عنها حريق هائل ورائحة تختلف عن رائحة القنابل الأخرى، ما يثير شكوك حول ماهيّة تلك القنبلة.

وكانت طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي قد شنّت في وقت متأخّر من ليلة الأحد الماضي غارات جوّية على مناطق شنكال، مخيّم مخمور ومناطق الدفاع المشروع (ميديا)، إلى جانب طائرات الاستطلاع وأخرى مسيّرة من طراز (IHA) و(SIHA).

وأسفرت عمليّات القصف الجوّي عن تدمير عدد من منازل المدنيّين واندلاع حرائق بحقولهم الزراعيّة، فيما تزايدت المخاوف من استخدام الجيش التركي أسلحة كيماويّة خلال الغارات الجوّية تلك، حيث أكّد عدد من قاطني مخيّم مخمور أنّ قنبلة سقطت على جرف صخريّ، إلّا أنّها أحدثت حريقاً هائلاً وأصدرت رائحة "تشبه رائحة التفّاح" أحرقت حناجرهم، ما يشير إلى احتماليّة كونها قنبلة كيماويّة استخدمها جيش الاحتلال التركي خلال هجماته الأخيرة.