هزخ: ستنتصر الحياة على الأسس الآبوجية

"هذه الحياة والقيمة التي أوجدتها القيادة تمنح الإنسان إرادة النصر، يحرر الإنسان نفسه من المادية والحياة الرخيصة، لقد وصلنا الى هذا المستوى بفضل جهود القائد عبدالله أوجلان"؛ بهذه الكلمات شرح المقاتل في صفوف الكريلا دجوار هزخ معاني الحياة الآبوجية.

لفت الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) دجوار هزخ الانتباه إلى معنى الحياة داخل صفوف حزب العمال الكردستاني وحقيقة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقال: "هناك صراع كبير يدور في هذه الجبال الآن، الولاء للوطن، لحزب العمال الكردستاني على أعلى مستوى، كما اخترنا نحن ايضاً حياة ذو معنى و هدف، حياة بلغتنا وثقافتنا، هذه الحياة القيّمة التي أوجدها لنا القائد من خلال مسيرته الطويلة والشاقة، تمنح للإنسان الإرادة لتحقيق النجاح والنصر، الانسان يطور نفسه ويحررها من الحياة المادية الرخيصة، وبدون شك هذا كله بفضل الجهد والعمل الشاق للقائد عبدالله أوجلان في الوصول إلى هذا المستوى".

بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان يتطور المرء

وقال المقاتل في صفوف الكريلا، دجوار هزخ: "لأجل أن تنتصر هذه المسيرة قُدِمَت تضحيات كبيرة، ظهر الأبطال الذين غيروا مجرى التاريخ، ظهر هكذا رفاق الذين استطاعوا من خلال وقفتهم في الحياة المدنية والعسكرية، حماية الوقفة والخطوات التي وضعها قائدنا، بالطبع هذه الوقفة تمنحنا معنويات عالية، ويجعل الانسان يرى رفيقه بنظرة عظيمة، بدون شك تظهر بعض النواقص وهذه النواقص تحل عن طريق النقد والنقد الذاتي، وبهذا الشكل يكمل أحدنا الآخر، لأن الروح الفدائية تسود لدى كل رفيق، فإذا نظر المرء إلى أعلى علاقة ودية في المجتمع، فإنه يرى أنها لا تصل إلى مستوى الرفاقية داخل حزب العمال الكردستاني، لذا فإن فكر القائد عبدالله أوجلان لا يعطي مجالاً للتخلف، يفتح الطريق أمامنا من أجل التطور والتقدم والانفتاح".

الحرية هي السبيل الوحيد لتجديد شخصيتنا

وتحدث هزخ على أهمية تغيير الشخصية في كردستان، وقال: "من المعروف أن رسالة الدفاع الخامسة للقائد عبدالله أوجلان ينظر إليها كمانيفيستو، وبالنسبة لنا فهي خط للنضال، وبعد أن اصدر القائد عبد الله أوجلان هذه الرسالة، قال أثناء أوقات المقابلة، لقد عمقت افكاري هذه مرتين أكثر من ذي قبل، هذا البيان يظهر أن القائد عبد الله أوجلان لا يضيّع لحظة من وقته ويجدد نفسه من أجل نجاح النضال وخلاص الشعب، هذه النقطة هي معيار بالنسبة لنا، التجديد يعني انتصار الثورة ونيل الحرية."

العدو لا يستطيع تفريق الشعب و الكريلا من خلال سياسة الحرب

وتابع هزخ بالقول: "حاليا العدو المحتل في كردستان لا يريد سوى ترسيخ وجوده من خلال العمليات العسكرية، و هو يقوم ببناء مراكز عسكرية في كل مكان، يريد أن يضع السلاح بيد كل من يراه و يحوله الى حارس و كونترا ليضع العوائق أمام نضال الكريلا و يسيطر على المجتمع، فالعدو الآن في وضع أنه موجود شكلياً، بضربة قوية سيسقط، غير قادر على الوقوف على قدميه.

يشن العدو الآن حربًا خاصة على مجتمعنا بسبب ضعفه، وتسعى لإبعاد الشباب الكردي عن فكرة النضال من خلال الفواحش والمخدرات وسياسات التجسس، مرة أخرى في صحافته  يظهر بأن الشعب والكريلا منفصلان عن بعضهما البعض، ولكن هذا ليس صحيحا، يمكن أن يكون هناك أشخاص رخيصين وجهلة يصدقون هذا الشيء، لكن الناس ككل متحالفون وداعمون للكريلا".

هزيمة العدو ستكون ذو تأثير إيجابي على المنطقة

وقال هزخ في ختام حديثه:" في الحقيقة، في مرحلة كهذه، بقدر ما كنا على دراية وعلم بهذه الاساسيات التي ذكرناها سوف ننجح في انهيار النظام الفاشي في كردستان بشكلٍ أسرع، وهذا لا يؤثر على كردستان فحسب بل يؤثر في الوقت نفسه على تركيا والشرق الأوسط ويخلق أساس الحرية بشكل عام".