أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشنكال ريهام هجو في حديثها إلى مراسل وكالة فرات ANF إلى الأزمة الأخيرة بين هولير و بغداد حول كركوك , مخمور , شنكال و البعض من المناطق الأخرى التي تم تسليمها من قبل حكومة إقليم جنوب كردستان إلى الجيش العراقي و قوات الحشد الشعبي . مؤكدتاً ان هذه الأزمة لها تأثير على عموم كردستان وليس على جنوب كردستان فقط .

ريهام هجو أوضحت انهم على اتصال مستمر مع الحكومة المركزية في بغداد في ما يتعلق بوضع شنكال وقالت : إلى الآن وفي ما يتعلق بالوضع الراهن و أزمة حكومة هولير و بغداد نحن وكمجلس تنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال لم نواجه أي خلافات جدية , لقاءاتنا لا تزال مستمرة و سنعمل جاهدين حتى لا تحصل اي خلافات في ما بيننا و بين حكومة بغداد . نحل على تواصل مستمر مع السلطات العليا في حكومة بغداد ولنا بعض المقترحات في ما يخص حل الخلافات حول شنكال لكن حكومة بغداد ترفضها كذلك حكومة بغداد لها بعض المقترحات نحن نرفضها , بالإضافة إلى انه توجد نقاط أساسية تتعلق بشنكال نحن متفقين عليها بشكل مبدئي .

 بعد إعلان تأسيس المجلس التنفيذي لنشكال بدأنا بتشكيل مجالس القرى و تأسيس مؤسساتنا الرئيسية و بدئنا بعملنا من خلالها .

المجلس التنفيذي لشنكال اليوم بات امل شعب شنكال

ريهام هجو أوضحت انهم ومن خلال بناء الإدارة الذاتية في شنكال بدء شعب شنكال بالاستعداد لعيش حياة جديدة في ظل نظام جديد مشيرتاً إلى ان هذه الإدارة باتت أمل كل الشعب  .

هجو أضافت : قبل حملة الإبادة 73 لم يكن المجمع اليزيدي يملك تلك الإرادة و دائما ما كان بحاجة إلى الغير , وهذا ما كان يفقده الأمل . هجو قالت : بعد حملة الإبادة التي تعرض لها الشعب اليزيدي في 3 آب 2014 وحتى لا تتكرر مثل هذه الإبادات بحق اليزيدين كان قرار المجتمع هو تحقيق الحماية الذاتية و الإدارة الذاتية . وعلى هذا تأسس مجلس شنكال والذي هو غير مرتبط مع أي جهة , إنما هو نتاج إرادة الشعب في شنكال و المجتمع اليزيدي كما ان هذا المجلس هدفة تحقيق أهداف هذا الشعب و هذا المجتمع و السعي من اجل الدفاع عن مصالحهم .

المجلس التنفيذي يعمل من اجل خدمة الشعب في شنكال

ريهام هجو وفي حديثها عن الخدمات التي يقدمها المجلس للشعب في شنكال قالت : بعد تحرير شنكال , تم تأسيس المجلس التنفيذي و بدء العمل من اجل تمهيد الطريق لعودة أهالي شنكال إلى أرضة و هذا ما شجعهم على العودة, المجلس التنفيذي وبالتعاون مع بلدية الشعب في شنكال تمكن من تأمين المتطلبات الأساسية لشعب و تحسين الظروف المناسبة لعودة الأهالي , افتتحت المدارس , المستشفيات , إعادة تمديد و إصلاح شبكات الصرف و مياه الشرب , المجلس و البلدية سخرت كل إمكانياتها من اجل خدمة الشعب والى اليوم يعملان على تحسين الظروف المعيشية .

ريهام هجو وفي ختام حديثها قالت : في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة فنحن كمجلس تنفيذي نسعى جاهدين للتواصل مع الحكومة العراقية المركزية من اجل خل الخلافات في المنطقة , كما أننا سنبقى نعمل من اجل الدفاع عن الإدارة الذاتية للمجتمع اليزيدي و من اجل مصلحة الشعب اليزيدي في المنطقة .