هجو: 25 تشرين الثاني يوم الإدارة الذاتية

تأكيداً على التمسك بالإدارة الذاتية لشنكال المجتمع اليزيدي يتحضرون لمسيرة ضخمة في 25 تشرين الثاني الحالي في مدينة سنون. وعلى هذه دعت الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة .

من اجل ان تقبل الحكومة العراقية  بنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال والتي أعلنت عن تأسيسها منذ مدة من قبل مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال, ستنطلق مسيرة جماهيرية ضخمة في مدينة سنون قضاء شنكال بتاريخ 25 تشرين الثاني الجاري .

الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ريهام هجو وعن هذه التحضيرات و المسيرة تحدثت إلى مراسل وكالة فرات للأنباء .

هجو وفي حديثها أوضحت ان نكال و قبل حملة الإبادة الأخيرة بحق الشعب اليزيدي في عام 2014 شنكال كانت تابعة إدارياً لحافظة الموصل و قالت : نحن اليوم لا نريد ان تكون شنكال تابعة لأي محافظة بل نريد ان تكون علاقة شنكال مباشر مع بغداد وهذا ما عرضناه في مشروعنا للنظام الذي اخترناه لنشكال .

الشعب اليزيدي اليوم بات يملك قوة و إرادة وليس بحاجة إلى أي قوة أو نظام أخر يديره و يتحكم به

هجو أوضحت ان الإبادة التي طالت الشعب اليزيدي في 3 آب 2014 كانت بسبب هذه التبعية لمحافظة الموصل , الآلاف من النساء اليزيديات بيعت في أسواق الموصل . هجو قالت : الشعب اليزيدي يرفض العودة إلى التبعية لمنطقة و إدارة ألحقت به هذا الضرر الكبير وظلمة بهذا الشكل . لهذا اليوم نحن نريد العيش بشكل مستقل. في السابق لم تكن لدينا قوة تحمينا من هذه الابادات وكانت إرادة الشعب مسلوبة وغير قادر على الدفاع عن نفسه . لكن اليوم نملك تلك القوة و الإرادة , ونستطيع من خلالهما الدفاع عن شعبنا حتى النهاية . المجتمع اليزيدي اليوم ليس بحاجة إلى اي قوة و إدارة خارجية يحكمه و يديره . لأنه اليوم يملك العشرات من المؤسسات العسكرية و الإدارية التي هي من صلب المكون اليزيدي .

من حق المجتمع اليزيدي ان يدير نفسه بنفسه

ريهام هجو و في حديثها أشارت إلى أن شنكال وقبل حملة الإبادة عام 2014 كانت تدار من قبل سلطات حزب PDK , و اليوم وبنفس أسلوب PDK الحكومة العراقية تحاول فرض نفسها على شنكال ومنح بعض المؤسسات و السلطات لليزيدين لتظهر أنها افضل من سابقاتها من الأنظمة و تبين ان شنكال تدار من قبل أهلها .

هجو أوضحت ان من حق المجتمع اليزيدي ان يدير نفسه بنفسه و قالت : نحن نطالب الحكومة العراقية بهذه الحقوق لان المجتمع اليزيدي يعتبر الحكومة العراقية هي نظيره في هذه المسألة ولا احد أخر.

مسيرة 25 تشرين الثاني

هجو أوضحت انه و بتاريخ 25 تشرين الثاني الحالي في مدينة سنون ستكون هناك مسيرة جماهرية للمطالبة بهذه الحقوق , ونحن نأمل ان يشارك أهلنا في شنكال في هذه المسيرة بكل فعالية و إيصال صوتهم المطالب بالحقوق الطبيعية و الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال إلى الجميع .

هجو أشارت إلى المخاطر التي تتربص بالمجتمع اليزيدي وقالت : ما لم يتمكن شعبنا في هذا القرن الجديد من تنظيم نفسه بالشكل الذي يكون بمقدورة مواجهة هذه المخاطر المتربصة به و لم ينل حقوقه فمن الغير ممكن ان يحقق أهدافه خلال 100 عام القادمة . هجو أضافت ان المجتمع اليزيدي وفي هذه المرحلة ما لم يناضل من الجل الدفاع عن حقوقه فستقبله سيكون المزيد من المجازر و الإبادات , سيكون بانتظاره المزيد من الظلم , المعاناة , المرارة , الموت و النهب .

ريهام هجو وفي ختام حديثها أوضحت ان الكثيرين من أبناء شنكال ضحوا بحياتهم حتى تنعم شنكال بالإدارة الذاتية و قالت : نحن نأمل من شعبنا في يوم 25 تشرين الثاني ان ينزل إلى الساحات وللمطالبة بحقوقه و إيصال صوته إلى الحكومة العراقية .