ذكرت مصادر صحفية أن رئيس حكومة اقليم كردستان قد أبدى استعدادهم للقبول بالشروط العراقية مقابل شرط واحد, ألا وهو ارسال بغداد لرواتب موظفي الاقليم ودفعها لحصّته البالغة 17% من الايرادات, مؤكّداً أنّ الحل العسكري لايجدي نفعاً.
أبدى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان البارزاني، اليوم الاثنين (6 تشرين الثاني)، استعداد حكومته لتسليم النفط والمطارات والمعابر الحدودية وجميع الإيرادات إلى الحكومة المركزية في بغداد، مقابل شرط واحد.
وقال البارزاني لمصادر صحفية إن “إقليم كردستان مستعد لبدء الحوار مع الحكومة الاتحادية في بغداد، وإن “الخلافات لن تحل بالقوة العسكرية بين أربيل وبغداد”.
وأضاف “سنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بوحدتنا”، وفيما أبدى “استعداد الإقليم للتحاور مع بغداد في إطار الدستور العراقي”، فقد دعا الحكومة العراقية في بغداد إلى إجراء حوار استراتيجي وعدم اللعب بـ”ورقة القوى الكردستانية”.
وأبدى استعداد حكومته للتفاوض مع الحكومة العراقية بشأن دفع رواتب موظفي إقليم كردستان، لافتاً إلى أنه “لدى حكومة الإقليم ملاحظات كثيرة على مسودة موازنة العراق لعام 2018”.
وأوضح البارزاني أن “الحكومة العراقية صادقت على مشروع قانون الموازنة دون مشاركة الكرد”، مشددا على أنه “إذا أرسلت الحكومة العراقية الرواتب و17 % من الموازنة والمستحقات المالية لإقليم كردستان بموجب الدستور، فإننا مستعدون لتسليمها النفط والمطارات والمعابر الحدودية وجميع الإيرادات”.
وطالب رئيس الحكومة في الإقليم بـ “بحقوق إقليم كردستان وفق دستور العراق”، موضحا أن “الدستور العراقي يعرّف إقليم كردستان بأنه كيان قائم بحد ذاته”.
