دخلت حملة الإضراب عن الطعام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، والتي بدأت للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان يومها ال 31.

 

وزار نواب وسياسيون الفعالية وأكدوا أنهم يساندون مقاومة المضربين ومطالبهم، كما عاهدوا بدعم الكرد في جميع الساحات.

 

وضم الزوار عدد من من الأحزاب اليسارية الفرنسية فرانس أنسوميس، نواب أوروبا (PE)أيمانويل ماورل، ويونس عمرجي، نائبة المجلس الوطني الفرنسي كارولينا فيات والمرشح الرئيسي لهذا الحزب في انتخابات PE لعام 2019 مانون أوبري، مرشحة البرلمان صبحية راوسزر.

 

وشاركت أيضاً الناطقة الوطنية في لافرانس إينسوميس La France Însoûmîse، الذي يعد من أكبر الأحزاب اليسارية الفرنسية، دانيل سيمونت في الوفد.

 

كوج: النصر بات قريباً

 

وجاءت الزيارة مساءً واستقبل المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام النواب والسياسيين الفرنسيين.

 

وقال يوكسل كوج خلال ترحيبه بالزوار نيابة عن المشاركين: "نحن على يقين أن النصر بات قريباً وهذا الأمر يمدنا بالقوة".

 

ماورل: ثقافة المقاومة محط احترام وتقدير وتحدث عضو البرلمان الأوروبي إيمانويل ماورل قائلاً: " قبل كل شيء أريد أن أقول لكم أنكم شجعان للغاية، وأن ثقتكم بالنصر تمدكم بالقوة".

 

وأبدى ماورل احترامه الشديد لهذه المقاومة كما أنه أكد وجوده في مكان الفعالية من أجل التأكيد على دعمه للفعالية والمتفاعلين والمطالبة بتحقيق مطالبهم ودعمه للشعب الكردي عامة.

 

وأوضح ماورل أن هذا النضال وهذه المقاومة محط احترام وتقدير، وأن المقاتلين الكرد هم رمز الشجاعة والبسالة في حربهم ضد الإرهاب والديكتاتورية وينالون كل احترام من الرأي العام الفرنسي.

 

وأضاف ايمانويل ماورل "أكثر ما تمثلونه هو المقاومة ".

 

الدول الغربية يجب أن تخجل من نفسها

 

وتطرق ماورل إلى الإنتقادات التي تطال فرنسا والدول الغربية الأخرى وقال" نحن نقول لهم بأن المقاومة تزداد بسبب عدم مساعدتكم لهم، يجب أن تخجلوا من أنفسكم، ونحن نحاول قدر المستطاع مد يد العون لمن يقاوم ويناضل معنا.

 

وبدورها قالت صبحية راوسزر المرشحة للانتخابات البرلمانية الاوروبية للعام ٢٠١٩، إنها شغلت منصب مستشارة في البرلمان الفرنسي مدة طويلة وأنها تابعت فعالية إعتصام من أجل حرية أوجلان.

 

وأوضحت راوسزر "خلال السنوات الست التي قضيتها هنا لم يمر يوم واحد دون أن أرى الكرد يوزعون المنشورات من أجل حرية المعتقلين".

واستمع السياسيون والنواب الفرنسيون إلى مطالب المتفاعلين في نهاية زيارتهم .