خرج الكردستانيّون وأصدقاؤهم الأوروبيّين في تظاهرات واعتصامات في الذكرى 20 للمؤامرة الدوليّة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان, وذلك في مدينتي هانوفر ودريسدن الألمانيّتين ومدينة لافريو اليونانيّة وليماسول القبرصيّة, حيث استنكر المشاركون  تلك المؤامرة مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط لأجل رفع العزلة المفروضة على القائد.

هانوفر

نظّم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي NCDK بالتنسيق مع مجلس المرأة (روناهي) في مدينة هانوفر اعتصاماً شارك فيه العشرات من أبناء الجالية الكردستانيّة, حيث تمّ تسليم ملفّ خاص لمركز المعلومات الأروبيّة, فيه شرح كامل عن العزلة المفروضة على القائد أوجلان منذ العام 2015.

وتحدّث الرئيس المشترك لNCDK, جوان جيولك قائلاً: "لا يمكن لأحد أن يجبرنا على نسيان قائدنا, نحن نطالب بحرّية القائد, الذي تفرض عليه عزلة من قبل السلطات التركيّة, وهو لا يزال مستمرّاً في مقاومته لجدران سجن إيمرالي, نكرّر للعالم أجمع بأنّنا لن نتخلّى عن قائدنا".

دريسدن

وفي مدينة دريسدن الألمانيّة, اعتصم العشرات من الكرد, بناء على نداء مجلس المرأة في المدينة, مندّدين بالمؤامرة التي شاركت فيها قوى دوليّة عدّة ضدّ القائد أوجلان, مطالبين بالكشف عن حالة القائد الصحيّة والأمنيّة.

لافيرو

كما شارك العشرات من أبناء الشعب الكردي في مسيرةٍ طويلة بدأت في مدينة لافير اليونانيّة, ودامت 3 أيّام وصولاً إلى العاصمة أثينا, حيث تجمّع المشاركون في اعتصام كبير, لاستنكار المؤامرة على القائد.

وسلّم القائمون على الاعتصام ملفّاً خاصّاً للبرلمان اليوناني, وسط شعارات مساندة للقائد أوجلان, حيث طالب المشاركون في الاعتصام جميع أبناء الشعب الكردي بالوقوف صفّاً واحداً لدعم حرّية القائد.

ليماسول

وشهدت مدينة ليماسول القبرصيّة اعتصاماً حاشداً للتنديد بمؤامرة 9 تشرين الأوّل التي استهدفت القائد أوجلان, حيث وزّعت بعض النسوة منشورات على المشاركين عن تفاصيل المؤامرة, كما رفعت لافتة كبيرة مكتوب عليها "العزلة المفروضة في إيمرالي هي وصمة عار على جبين الإنسانيّة".

وبعد الإنتهاء من إلقاء الكلمات, بدأ المشاركون بمسيرةٍ توجّهت نحو ساحة البلديّة داخل المدينة, مردّدين شعارات "يحيا القائد آبو", "الحرّية للقائد أوجلان", "تسقط المؤامرة الدوليّة".