وجه ناصر ياغز المضرب عن الطعام منذ 119 يوما لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان رسالة حيا فيها نضال زولكوف كزن، الذي قدم فعالية فدائية في سجنه، ودعا الشعب إلى فهم وإدراك الرسالة التي أراد أن يوصلها للشعب الكردي.

وقال المناضل ناصر ياغز في رسالته: "لا توجد قوة على سطح الارض تستطيع السيطرة على شخص فدائي يملأ حب الوطن والحرية قلبه. إن الرفيق زولكوف كزن أظهر مقاييس الفداء والحرية والصدق مع الشعب والقضية التي استقاها من فلسفة القائد أوجلان".

وأضاف ياغز "كردستان بأكملها محتلة من قبل الدكتاتورية الفاشية والفعالية الفدائية التي قدمها زولكوف كزن حطمت هذه الدكتاتورية، لذلك لم يسلموا جثمانه واختطفوه كنوع من القرصنة، كما فعلوا ذلك عندما اخفوا جثمان الشهيدة دلال آمد". 

وأكد ياغز أن من ينشرون الخوف والرعب لن ينجحوا في افشال الانتفاضة الفدائية مهما فعلوا. وستكون هذه الروح الفدائية كشعلة يحملها الشعب في نوروز وستتحول إلى صفعة على وجوه الفاشيين أثناء الانتخابات المحلية في شمال كردستان".

وقال: "إن الذين يتحلون بثقة كبيرة في حياتهم، يجب أن تكون جهودهم عظيمة، وإن القائد يدعونا لأن نقوم بنضال كبير يُسطر في التاريخ".

وشدد على أن "زولكوف كزن قدم نضالاً كبيراً ومشرفاً بفعاليته الفدائية المباركة وفتح لنا طريق النضال كي نكمله من بعده".

وأوضح: "نحن الشعب الكردي تربينا على أسس النضال والمقاومة وسنمضي في هذا الطريق. وعلى هذا الأساس يجب على الشعب الكردي إدراك رسالة زولكوف كزن بشكل صحيح وعليهم أن يجتمعوا حول المشروع، الذي رسمه لنا القائد بروح المقاومة، والنصر سيكون حليفنا وسيكون للشعب المناضل".