مورنينغ ستار: أردوغان إرهابي ومجرم

أفادت صحيفة مورنينغ ستار أن أردوغان أصبح يسجن كل من يعارضه ويلفق له التهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يسجن أردوغان كل من يعارضه بتهم ملفقة، انتقد إيبو أفجيل، الناطق باسم الجالية التركية والكردية ""Gik-Der، أردوغان ووصفه بأنه "إرهابي يرتكب جرائم حرب ضد المدنيين في شمال سوريا برفقة مرتزقته".

كما دعا أفجيل، الكرد المتواجدين في بريطانيا والنقابيين والحركة العمالية إلى النزول إلى الشوارع ووقف الإبادة الجماعية الشاملة للشعب الكردي.

وأوضحت الصحيفة أن الصحفية المعترف بها دوليًا زهرة دوغان قادت دعوات إلى "كسر الصمت" ووقف المذبحة في شمال وشرق سوريا، وهي المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل ثاني أكبر جيش في الناتو.

ونقلت الصحيفة عن زهرة دوغان قولها: "بدأ الظلام والسواد ينتشر في العالم، الدول يحكمها زعماء أغبياء، وألعابهم المفضلة هي البنادق، يزداد سرورهم برؤية الدماء. الأطفال الأبرياء يتعرضون للذبح في روج آفا".

الجدير بالذكر أنه تم سجن زهرة دوغان لمدة ثلاث سنوات تقريبًا في عام 2016 بسبب لوحة تصور الهجمات التركية في نصيبين.

ودمرت تركيا حوالي 80 في المائة من البلدات ذات الأغلبية الكردية في شمال كردستان.

وأوضحت زهرة دوغان: "يقولون إنهم سوف يقتلونني عندما أعود إلى تركيا"، لكنها أصرت: "لست خائفةً منهم. دعنا نظهر هذا".

وحثت على دعم مظاهرة الغد، وقالت: "اليوم يجب أن يرفع  العالم بأسره صوته،  دعنا نظهر للحكام التواقين للحروب أننا لسنا خائفين منهم".

ولفتت الصحيفة إلى أنه ورغم ادعاءات "المجرم أردوغان" بأنه سينشئ ما يدعيها "منطقة آمنة"، إلا أنه لم يتمكن مطلقًا من التخل عن المزاعم المستمرة بوجود صلات واسعة النطاق له بالتكفيريين.

ونقلت الصحيفة عن تقارير استخباراتية أوروبية قولها: "إن أردوغان كلف داعش بالقيام بهجمات إرهابية استهدفت مسيرة أنقرة للسلام عام 2015 والتي قتل فيها 109 أشخاص على الأقل".

وفي أغسطس، تم الكشف عن أن الاستخبارات التركية كانت تقوم بتهريب العشرات من مرتزقة داعش عبر الحدود لتتولى قيادة الكتائب أثناء الهجوم على مدينة عفرين السورية، والتي غزتها أنقرة عام 2018.

وأشارت الصحيفة إلى أنقرة كانت المشتري الرئيسي للنفط من داعش في العراق، واتهمت روسيا حينها أردوغان وعائلته بالاستفادة الشخصية من تجارة النفط في أواخر عام 2015.

كما تحدثت الصحيفة أيضًا بأن القوات التركية زودت داعش والجماعات المرتزقة الأخرى بالأسلحة والمعدات والتدريب.

وتواجه تركيا تهم محتملة بارتكاب جرائم حرب بعد اتهام قواتها بالاغتصاب والتعذيب والإعدام دون محاكمة خلال غزوها لشمال سوريا.

وكشف تقرير تشريح لجثة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، أنها تعرضت للضرب والتعذيب قبل أن يُطلق النار عليها عدة مرات على رأسها من قبل مرتزقة أحرار الشرقية التابع لتركيا.

كما أن تركيا متهمة باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الغارات الجوية، حيث ظهرت حروق غير اعتيادية على أجساد الأشخاص الذين تعرضوا للقصف وسط احتمال أن يكون جيش الاحتلال قد استخدم الفوسفور الأبيض المحرم دولياً في قصف المنطقة.

وحذر أفجيل من ارتكاب القوات التركية والمجموعات المرتزقة التابعة له جرائم حرب ضد المدنيين.

وهاجم إدانة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ووصفها بـ "النفاق"، وقال إنهما يواصلان تعاونهما الكامل مع الدولة التركية خلف الأبواب المغلقة.

وقال: "إن بريطانيا والقوى الإمبريالية الأخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، متواطئة في جرائم الحرب التي ارتكبها أردوغان والدولة التركية الفاشية"، موضحًا أن تاريخ تركيا هو تاريخ من المذابح والإبادة الجماعية".

واليوم تريد الدولة التركية تنفيذ إبادة جماعية واسعة النطاق ضد الشعب الكردي. الطريقة الوحيدة لإيقاف هذا الأمر هي من خلال العمل الجماهيري بين الطبقة العاملة والحركة العمالية"، بحسب أفجيل.

كما دعا أفجيل الجميع للانضمام إلى تظاهرة يوم الأحد 20 أكتوبر في الساعة 1 بعد الظهر أمام مقر "بي بي سي" والوقوف في وجه الحروب والغزوات.