مواطنو جنوب كردستان: سنفدي أرضنا بأرواحنا 

أكد مواطنو جنوب كردستان(إقليم كردستان العراق) أن الدولة التركية لديها هدف هو إبادة الشعب الكردي، مشددين على أنهم سيدافعون عن أرضهم  حتى لو كان الثمن أرواحهم.

تلقي الدولة التركية المحتلة لأراضي جنوب كردستان (إقليم كردستان العراق) القذائف عل المواطنين المدنيين هناك منذ سنوات بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني.
وفي العام الجاري قتل بقرية باليا أربعة شبان بقذائف الدولة التركية أثناء الاحتفال بأعياد نوروز، الآن أيضا يمارس أيضا جميع الطرق والوسائل، بالطائرات الحربية يقصف المنطقة ويهدد حياة المدنيين، مع كل هذه الضغوط والممارسات الوحشية لا يزال أهل جنوب كردستان متمسكا بأرضه.
وحول ذلك تحدثت وكالة أنباء فرات ANFإلى عدد من المواطنين الذين شددوا على أنهم لن يتنازلوا عن أرضهم ووطنهم .

سنبقى نناضل

وقالت ديهات سترتين في حديثها للوكالة: "نحن كمواطنين في قرية ماوناي نستنكر موقف الدولة التركية في الاحتلال ونقول من خلال وحدتنا فقط نستطيع الوقوف في وجه الاحتلال التركي ومطامعه وأهدافه".
وأضافت "رسالتنا إلى منظمات حقوق الانسان هي أن يتنبهوا إلى فاشية النظام التركي وأن يتخذوا حيال ذلك موقفاً إيجابياً، لأن دولة الاحتلال تقوم بمهاجمة قنديل وقتل المدنيين العزل تحت اسم محاربة حزب العمال الكردستاني الأمر الذي تسبب في مقتل الكثير من الشبان".
وأوضحت أن "هذا الأمر يتسبب في تضرر المناطق السكنية والمزارع والحقول ، فليكن مايكن لن نتنازل عن شبر من أرضنا وسنناضل ضد جميع الهجمات".

المدنيون يقتلون

وبدوره قال ريبوار أحمد إبراهيم: "نحن نقف بكافة السبل في وجه الاحتلال التركي، هذه أرضنا لن نسمح لأي احتلال أن يتهجم عليها، هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الاحتلال التركي بمهاجمة أرضنا، آخر الأحداث كانت في ربيع 2018في قرية باليا حيث قتل أربعة شباب جراء القصف الذي تم على المنطقة خلال الاحتفالات بأعياد نوروز.
وأكد: "هي محاولة منهم لتخويف أهالي المنطقة وجعلهم يفرون من أراضيهم، قنديل ليست مكاناً عادياً يستطيعون احتلاله إنها أرض تاريخية ليس بإمكان أحد السيطرة عليه بسهولة، كثيرة هي المحاولات التي تمت لاحتلالها لكن جميعها باءت بالفشل" .

قنديل هو بيتنا

أما ريبوار أمين فأوضح: شبابنا في قنديل لن يسمحوا بالاحتلال أبداً، قنديل بيتنا ونحن كشبيبة سنحافظ عليه كما نحافظ على أعيننا، سندافع بكل مانملك ولو كان الثمن هو دماؤنا وأرواحنا، محاولات أردوغان في تخويف المواطنين واخلاء جنوب كردستان من سكانها عن طريق الهجمات التي يشنها باءت بالفشل، مواطنو قنديل لايزالون على رأس عملهم، إن كانت الدولة التركية تريد احتلال قنديل فلدينا الجواب المناسب لها".

يجب أن تتحد المواقف السياسية ضد الاحتلال

أما فيصل خلاتي فقال: "سياسة الدولة التركية هذه ليست جديدة، دائما يهددون باحتلال قنديل بالهجمات التي يشنونها، هذه التهديدات من أجل تخويف المواطنين وجعلهم يفزعون ويهربون، الدولة التركية كاذبة في ادعاءاتها، ولمنع الاحتلال فإنه على جميع الاطراف السياسية الاتحاد في مواقفها".