الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى الشهباء

منظومة المرأة الكردستانية تعلن استشهاد القيادية ليلى أغري

أعلنت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) عن استشهاد عضو اللجنة القيادية، ليلى أغري (فيليز أصلان) في غارة جوية على مناطق الدفاع المشروع مديا في حزيران الفائت.

أعلنت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) عن استشهاد عضو اللجنة القيادية، ليلى أغري (فيليز أصلان) في غارة جوية على مناطق الدفاع المشروع مديا في حزيران الفائت.

وقالت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) في بيان لها: "نجدد عهدنا بتحقيق هدف الشعب بحياة حرة في كردستان حرة على أساس البقاء مخلصين لذكرى رفيقتنا ليلى أغري".

وتابعت المنظومة في بيانها: “ولدت الرفيقة ليلى أغري عام 1973 في فان أوزالب. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، انضمت إلى صفوف الكريلا في عام 1993. عندما انضمت قالت إنها أخذت اسمها من ليلى قاسم. طورت وعيها وإرادتها من خلال لقائها مع القائد عبدالله أوجلان. من خلال تطويرها لثقتها بنفسها، وصلت ليلى إلى مرحلة الولادة الجديدة داخلياً عبر إدراكها لحقيقة المرأة".

وأضاف البيان: "الرفيقة ليلى كانت تقول: تعلمنا من القائد (أوجلان) قوة تلقي الآلام. من الضروري تحويل كل ألم إلى مبادرة قوية وتحويل كل مكان وكل لحظة إلى مقاومة. عندما نفعل هذا، يخف ألمنا. سنكون أقوياء، لأن لدينا وعدا بالمضي قدما على طريق شهدائنا. بالسير على طريق هذه الأرواح الجميلة حتى تحقيق كافة أهدافها ".

وأضاف البيان: “طورت ليلى أغري في شخصيتها التمثيل الأكثر فاعلية لخط حرية المرأة في المقاومة والحرية الذي يطالب به أوجلان. استلهمت من صديقتها ساكينا جانسيز. لقد نجحت في تمثيل قادة الحرية في تاريخ نضال نسائنا من خلال صنع أكثر النضالات كفاءة وحيوية لقانون جين جيان آزادي للحرية".

بفضل قيادات النساء الكرديات مثل الشهيد ليلى أغري، يدافع شعبنا ونساءنا الكرديات عن قضية الحرية المجيدة بجهود ومقاومة كبيرة. لقد عززوا ودمجوا النضال مع شعوب ومعتقدات المنطقة.

اليوم أعطت مقاومة المرأة الكردية للمرأة الكردية الأمل والإلهام لجميع شعوب ونساء العالم. إن كل شهداء كوردستان وجهود شهدائنا النساء يعطي الدفء والإنارة مثل الشمس، ليس فقط للشعب الكردي ولكن أيضًا لشعوب الشرق الأوسط والعالم ".