وجهت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) رسالة استذكرت فيها الشهيد اوكور شاكار، الذي استشهد أمس متأثراً بحروقه، حيث نفذ فعالية فدائية في 20 من شباط الماضي في مدينة كريفلد الألمانية، من خلال إضرام النار بجسده تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وجاء في الرسالة: "في الذكرى السنوية الـ 21 للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان أضرم المناضل الثوري اوكور شاكار النار بجسده ليظهر للعالم تنديده واستنكاره للعزلة المفروضة على القائد أوجلان، ومن ثم استشهد في أيام النوروز المقدسة. لذلك ننحني إجلال لروحه الطاهرة ونتعهد بأننا سنواصل طريق النضال الذي اتخذه وسنحقق أهدافه في الحرية. وندعو الجميع لإحياء ذكراه وتصعيد المقاومة والكفاح.

كان اوكور شاكار إنساناً وطنياً من مدينة ديرسم، وانضم لقافلة شهداء الحرية كمظلوم، ساكنة وزولكوف. وقد اضطر للعيش في الغربة مثله مثل المئات من الكردستانيين. ومع انضمامه لحركة الحرية أراد الانتقام لقضية شعبه.

ففي ألمانيا ردت كل من المناضلتان روناهي وبيريفان على تأييد الحكومة الألمانية لانتهاكات الدولة التركية ضد الشعب الكردي من خلال قيامهما بفعاليات كبيرة.  

إن السلطة التركية الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) تستغل تأييد حكومة ألمانيا والدول الأوروبية وتمارس انتهاكاتها ضد الشعب الكردي وتفرض عزلة مشددة على القائد أوجلان، لأنها ما لم تلقى تأييدا لها من حكومة ألمانيا وأوروبا لما تجرأت على هذه الانتهاكات. وإن الفعالية التي قام بها اوكور شاكار كانت رداً على تأييد الحكومة الألمانية والدول الأوروبية للانتهاكات التي تمارسها تركيا ضد الشعب الكردي، لذلك ننادي الجميع وبشكل دائم تصعيد المقاومة والكفاح.

إن شعبنا صعدوا نضال زولكوف واوكور وحولوا نوروز 2019 إلى يوما للمقاومة وردوا على الدكتاتورية الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) وأصدقائها. هذا النوروز بشرنا بانتصار حملة "لننهي العزلة، لنحطم الفاشية، لنحرر كردستان"، وذلك بفضل نضال زولكوف واوكور والعديد من المناضلين. هذا الشعب الذي يضحي بنفسه ويرفض الاستسلام والخنوع سينتصر في نهاية المطاف".