منظومة المجتمع الكردستاني: نجدّد مطالبنا للحكومة الفرنسيّة بفتح تحقيق ومحاسبة الجناة الضالعين في اغتيال المناضلات الثلاث

أصدرت الرئاسة المشتركة لمجلس قيادة منظومة المجتمع الكردستاني KCK، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني)، بياناً في الذكرى السابعة لاستشهاد المناضلات الكرديّات الثلاث ساكينة جانسيز، ليلى سويلمز وفيدان دوغان حمّلت فيه الحكومة الفرنسيّة مسؤوليّة كشف الجناة.

وأوضح البيان أنّ قرار اغتيال المناضلات الثلاث صدر من الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان (حينها كان رئيساً للوزراء) ونفّذه عميل للاستخبارات التركيّة MIT أولئك الشهيدات "اللاتي ناضلن في سبيل تحقيق الديمقراطيّة تحقيق حرّية كردستان ونشر الديمقراطيّة في تركيا والشرق الأوسط بالعموم.. نستذكرهنّ بكلّ إجلال واحترام ونعاهدهن أنّنا سنواصل النضال لأجل تحقيق أهدافهنّ".

وأشار البيان إلى أنّ استشهاد المناضلات الثلاث "وضعنا أمام مسؤوليّة متابعة ملف اغتيالهنّ، إلى جانب عمليّاتنا العسكريّة التي تمكّنا من خلال إحداها من القبض على إثنين من كبار الضبّاط في الاستخبارات التركيّة.. فحزب العمّال الكردستاني تأسّس لأجل مناهضة الظلم الذي لحق بأبناء شعبنا ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب المجازر بحقّ الشعب الكردي".

وحمّلت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني الحكومة الفرنسيّة مسؤوليّة فتح تحقيق حول الجناة الذين خطّطوا لعمليّة الاغتيال "وإذا ظلّت باريس متجاهلة للقضيّة، هذا يعني انعدام القانون في هذا البلد.. كما نتوجّه بالنداء لكلّ المعنيّين بحقوق الإنسان ممن يقيم في فرنسا أن يعمل جاهداً للضغط على الحكومة في فرنسا لأجل تقديم الجناة للمحاكم لمحاسبتهم".

واستذكر البيان جميع شهداء حرّية كردستان "في هذه الذكرى الأليمة ونعاهدهم بالمضيّ على دربهم ومواصلة النضال والكفاح لأجل تحقيق أهدافهم التي بذلوا في سبيلها دماءهم.. ونجدّد عهدنا لشعبنا بأنّنا ماضون في سبيل تحقيق مطالبه في الحرّية والديمقراطيّة".