الخبر العاجل: دولة الاحتلال التركي تستهدف قريتين في ريف منبج

منظومة المجتمع الكردستاني: سنهزم نظام حزب العدالة والتنمية(AKP) المجرم

تعهدت حركة التحرر الكردستانية في الذكرى السابعة لاستشهاد احدى رموز الحرية والكرامة ساكنة جانسيز ورفيقاتها، بأنها ستواصل نضالها و ستهزم النظام السلطوي الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتنمية.

أصدرت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) بيانا في ذكرى مرور ستة اعوام على مجزرة باريس التي ارتكبتها الاستخبارات التركية، مؤكدة أن الشعب الكردي يخوض في المعتقلات وفي الخارج نضالا مريرا تحت راية النضال من اجل حرية المرأة. ولإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد الكردي عبد الله اوجلان".

كما جاء في نص البيان: "منذ ستة اعوام امرت الاستخبارات التركية بتصفية احدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني(PKK) ساكنة جانسيز واحدى الدبلوماسيات الكرد في اوروبا فيدان دوغان واحدى قياديات حركة الشبيبة ليلى شايلمز في العاصمة الفرنسية باريس. حيث كانت هذه المجزرة استكمالا لممارسات التصفية التي تقوم بها الدولة التركية ضد حركة التحرر الكردستانية .. وتابع البيان: "اننا على يقين بأن مطالب رفيقاتنا الثلاثة اللواتي قتلن ستتحقق وسيهزم اعداء الشعب الكردي".

وأشارت منظومة المجتمع الكردستاني إلى أن عمليات الابادة التي تمارسها الدولة التركية على الشعب الكردي، قد بدأت عندما فرضت العزلة المشددة على القائد الكردي عبدلله اوجلان في صيف عام 2011 ولكي تنجح في ذلك باتت تستهدف قياديي حزب العمال الكردستاني(PKK) ولأنها لم تكن قادرة على الوصول الى جبال كردستان توجهت الى باريس لتستهدف القيادية ساكنة جانسيز التي كانت المسؤولة عن الحزب في اوروبا ورفيقاتها.

وأكد البيان ان حملة الإبادة والاغتيالات جاءت بقرار من رجب طيب اردوغان وبتخطيط من قبل مسؤول الاستخبارات التركية(MÎT) هاكان فيدان وعلى يد تابعهم عمر كوني ليتم ارتكاب المجزرة. وفي اطار سياسات التصفية والابادة التي اقرت بها في عامي 2011 و 2012 مورست ابشع انواع الهجمات على الشعب الكردي وكانت هذه المجزرة التي ارتكبت في باريس هي احدى ممارسات الابادة ضد شعبنا.

وبدأ النظام السلطوي المتمثل بحزب العدالة والتنمية(APK) بمرحلة وقف اطلاق النار لانها كانت على يقين من هزيمتها. وبالمقابل بدأ القائد الكردي عبد لله اوجلان بمرحلة الحل الديمقراطي احتراما للشهداء ولتحقيق امنياتهم في حرية كردستان. ومع عدم وجود مصطلح الديمقراطية في ذهنية اردوغان وحزبه(AKP) بدأت بتصفية وابادة حركة التحرر الكردستانية بفرض العزلة على القائد في الخامس من نيسان عام 2011 .

في السنوات الثلاث والنصف الماضية دمرت المئات من المدن ، وقتل المئات من المدنيين ، مع كل أنواع الهجمات الحربية الشرسة التي نفذت على كفاح الشعب الكردي من أجل الحرية التي تمثلت في استهداف احدى قياديات الحركة ساكنة جانسيز.

وان قرار الولايات المتحدة الامريكية التي اتخذته بحق قيادي حزب العمال الكردستاني شجعت الدولة التركية للهجوم على شعبنا بذريعة محاربة الارهاب. الا انه بالرغم من امكانيات الدولة التركية الكبيرة فأنها تواجه نضالا مريرا من الشعب الكردي وهذا النضال سيهزم النظام السلطوي المتمثل بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP)هذا النضال التي أظهرته الشهيدة ساكنة جانسيز توسع في جميع انحاء العالم.

وأشار البيان إلى أن النضال الراهن في كل مكان تحول الى نضال في المعتقلات تحت راية "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، ونضال الحكم الذاتي، والنضال الذي جرى في عفرين، كل ذلك أصبح قبضة من حديد تناضل الآن ضد النظام السلطوي المتمثل بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) وهذا النضال الذي بدأت به ساكنة جانسيز سينتصر في نهاية المطاف".