منظومة المجتمع الكردستاني : المقاومة التي اخذت شعلتها من مقاومة" 14 تموز" هي طريق للنصر

 اشارت منظومة المجتمع الكردستاني(KCK) الى حملة الاضراب عن الطعام التي اطلقتها البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)ليلى كوفن وقالت: "ننادي الشعب ورفاقنا بأن يكون عام 2019 عاماً للنضال والمقاومة .

اصدرت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني(KCK) بيانا كتابيا جاء فيه: "توسع الاضراب عن الطعام المفتوح وبدون تناوب والتي اطلقتها البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)في جولميرك ليلى كوفن من اجل انهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان في كافة المعتقلات تلقت دعما من الشعب الكردي في جميع اماكن تواجدهم.

اوجدت ليلى كوفن بوطنيتها وشخصيتها السياسية المعنى التاريخي في الوقوف ضد العزلة وبنضالها ومقاومتها في اضرابها عن الطعام اصبحت شعلة للنضال المجتمعي. فمقاومة رفاقنا في المعتقلات والسياسيين الديمقراطيين الوطنيين قريبة من مقاومة ونضال رفاقنا في 14 تموز.

وهم بنضالهم يعملون على استمرار النضال الذي بدأ به رفاقنا في 14 تموز. وشعبنا في اوروبا لعبوا دورهم في هذه المقاومة وقاموا بواجبهم ولعبوا دوراً كبيراً في المقاومة التي حملت عنوان" سنكسر العزلة ، سنهدم الفاشية".

نحيي هذه المقاومة التي اخذت مكانا لها بين مجموعة المقاومات التي قام بها رفاقنا سابقا ونبارك دورهم في كسرالعزلة ومقاومة الفاشية. ومن الواضح ان هجمات الابادة التي تمارس الآن بدأت بتشديد العزلة على القائد في 5 من شهر نيسان عام 2015.

هذه حقيقة واضحة بوجود ترابط بين العزلة المفروضة على القائد آبو وبين حرب الابادة التي تمارس ضد الشعب الكردي. لذلك فأن مقاومة كسر العزلة وانهاء الفاشية اصبحت شعلة ،ستتواصل مقاومة 14 تموز وستسطر تاريخا جديدا للشعب الكردي وهذا ما يخافه النظام الفاشي المتمثل في حزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) 

ان النظام الفاشي المتمثل في حزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) مهما فعلوا لن يستطيعوا ايقاف هذه المقاومة التي اخذت من مقاومة 14 تموز كقاعدة لها.

هذه المقاومة هي طريق لثورة كردستان وطريق الانتصار. ان مقاومة 14 تموز هي مقاومة فدائية واصبحت الرابط بين مقاومة الحكم الاداري وهذه المقاومة وتحولت الى ارادة قوية لن تفشل.

وبهذه المقاومة ستصل ارادة الشعب الكردي الى مستوى جديد. وبالارادة القوية لهذه المقاومة يواجهون ظلم النظام الفاشي المتمثل في حزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP)  ،وصل نضال الكريلا وشعبنا والذين يلعبون دورهم في الساحة السياسية والديمقراطية ضد النظام الفاشي الذي يسعى لابادة شعبنا مع مقاومة " سنكسر العزلة ، وننهي الفاشية" الى مستوى جديد.

وسيناضل شعبنا في شمال ، جنوب وشرقي كوردستان وكافة الاماكن من العالم في عام 2019 بهذه المقاومة وهذه الروح الوطنية وستهزم النظام الفاشي المتمثل في حزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) .

التطورات السياسية التي تحصل في تركيا والشرق الأوسط تظهر مستوى وحجم العداء للشعب الكردي والقوى الديمقراطية. هناك حاجة إلى روح وإصرار على النضال لدحر الفاشية.

هذه الروح هي الروح التي لا تعتمد سوى على نفسها وتدافع عن نفسها في اقسى واصعب الظروف.

الهجمات الفاشية الحالية تفرض علينا مواصلة المقاومة وتصعيدها إلى اعلى المستويات للقدرة على التصدي لها ودحرها. وهذا موجود في تاريخ النضال التحرري بقيادة حزب العمال الكردستاني. روح وأسلوب المقاومة هو الإصرار على كسر العزلة ودحر الفاشية ، والتي تظهر في من خلال روح ومقاومة 14 تموز/يوليو بعنوان "لن تستطيعوا تغيب شمسنا" واتحادها مع وروح مقاومة الحكم الذاتي. قوات الكريلا وفي الناحية العملية تثبت مواصلة هذه المقاومة والتمسك بهذه الروح.

واذا ما تمكنا من مواصلة هذه المقاومة ومواصلة تمسكنا بهذه الروح فمن المؤكد أننا سنكون قادرين على كسر العزلة والقضاء على الفاشية وتدمير اركانها. مرة أخرى نوجه التحية لكل المناضلين المعتقلين في السجون ، المناضلين في فعاليات أوروبا، كردستان وكل مكان في العالم المشاركين في هذا النضال وندعو كل أبناء شعبنا وأصدقائه إلى تحمل مسؤولياته ودعم هذه النضال وهذه المقاومة وجعل العام 2019 عام المقاومة الكبيرة والنضال لكسر العزلة المشددة والقضاء على الفاشية وتحقيق هدف حرية كردستان".