منسقية مؤتمر ستار تدين حادثة الاعتداء على العمال الكرد في ساكارية

أصدرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا تصريحاً رسمياً بشأن حادثة الاعتداء على المواطنين الكرد في منطقة ساكارية التركية.

وقالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في روج آفا، رمزية محمد، إن هذا الهجوم الذي استهدف العمال الكرد في منطقة ساكارية لا يمكن وصفه إلا بـالوحشي.

وأضافت محمد قائلة إن هذا الهجوم ليس حالة فردية وإنما يمثل ذهنية الدولة التركية التي تعمل بشكل ممنهج على محاربة الكرد في لقمة عيشهم من خلال تجويعهم ودفعهم للهجرة الإجبارية.

وأشارت عضوة منسقية مؤتمر ستار إلى أن الدولة التركية لا تهاجم الكرد فقط في تركيا وإنما تعمل بشكل يومي على استهداف وجودهم في باقي إجزاء كردستان.

وفي ختام تصريحها نددت محمد بهذه الجريمة التي حصلت بحق العمال الكرد كما أنها استنكرت صمت كافة المنظمات الحقوقية المعنية تجاه هذا الفعل.

 

تصريح باسم منسقية مؤتمر ستار

رمزية محمد عضوة منسقية مؤتمر ستار في روج افا

الأحداث التي تحصل في شمال كردستان وبالأخص الهجوم الذي حصل في منطقة ساكارية، حيث قام اصحاب الارض بالتهجم على العمال الكرد الذين اتوا من منطقة ماردين لا يمكن وصفه إلا بالوحشي.

هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث إن هذه الاحداث تكررت عدة مرات وهذا يتنافى مع الاخلاق المجتمعية وممارسات الشعب التركي وقيامهم بهذه الأعمال لم يحدث فقط في هذه المنطقة، فهم يتعاملون مع الشعب الكردي في جميع مناطق شمال كردستان، وهذا النوع من الاعتداءات لا يقتصر فقط على الذهنية الذكورية المجتمعية بل تتجاوز ذلك لتصل إلى التطبيق الممنهج من قبل الدولة التركية التي تعمل على زرع العنصرية بين جميع المكونات دون تمييز.

كما نرى ان هناك الكثير من الهجمات ضد النساء والاطفال من قبل الدولة التركية كما حصل في مناطق جزيرة بوطان وباتمان والاعتداء عليهم بشكل وحشي إضافة إلى استخدام نفس الاساليب في منطقة عفرين المحتلة حيث بات الاغتصاب والخطف وقتل النساء والأطفال عملاً يومياً تشهده المقاطعة المحتلة، وهدف الدولة التركية من كل ذلك هو زرع الفتنة بين مكونات المنطقة والقضاء على اخوة الشعوب، بتدخلها والاستمرار بهجماتها سواء على باشور كردستان وروج افا ومحاولتها بجميع السبل والأساليب إبادة الشعب الكردي وكسر وارداتهم الحرة.

نحن كمؤتمر ستار ندين هذه الهجمات التي تهدف لمحو وازالة ثقافة الكرد وفرض سياستها بين المجتمع في جميع اجزاء كردستان، وتريد ان تخلق التناقض والفتن بين المكونين العربي والكردي.

هذا الهجوم الأخير ضد العمال الكرد جاء بسبب إعاقة الدولة التركية أي مشاريع من شأنها توفير فرص عمل للناس في المناطق الكردية ودفعهم للهجرة الإجبارية بحثاً عن لقمة العيش في المناطق التركية.

كما أننا وباسم مؤتمر ستار ندين ونستنكر صمت كافة منظمات حقوق المرأة وحقوق الانسان حيال ما يحدث في شمال كردستان.