يواصل الكردستانيون في جنوب كردستان حملات الإضراب عن الطعام احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان. وانضم إلى ناصر ياغز في هولير، فضيلة توك في مخمور والمهندس هريم محمود في ناحية كلار، المناضل مروان ممدوح أوزدمير، الذي أعلن الإضراب حتى الموت منذ الـ 14 أيار/مايو الجاري في جمعية موزوبوتاميا للعمال في مدينة السليمانية. 
وبعث المعتقلون في سجن الحراسة المشددة في مدينة وان برسالة إلى أوزدمير باسم سنان دايان، مثمنين نضاله، ومؤكدين أن المقاومة ستحقق أهدافها مهما كانت التضحيات كبيرة. 
وأشارت الرسالة إلى الحالة الصحية للمعتقلين في حملات الإضراب بالقول: "رفاقنا في المجموعة الأولى الذين أعلنوا الإضراب المفتوح دخلوا يومهم الـ 150، جميع الرفاق يعانون من مشاكل في الرؤية والسمع، كما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي ونزيف دم. البعض من رفاقنا باتوا غير قادرين على الحركة ويزداد وضعهم الصحي سوءاً وهذا بالنسبة لجميع الرفاق. 
المجموعة الثانية يواصلون الحملة في اليوم الـ 67، رفاقنا يفقدون وزنهم بشكل ملحوظ، ويعانون من الصداع والإغماء.
حملة الإضراب حتى الموت دخلت اليوم الخامس عشر، ووضع رفاقنا الصحي يزداد سوءاً يوم بعد آخر، يعانون من الجفاف وضعف الرؤية. 
وجاء في ختام الرسالة: "مهما كانت التضحيات والمعاناة كبيرة سنواصل الحملة حتى كسر العزلة والنصر سيكون من حليف المناضلين والمقاومة".