وأوضح البيان أنّ مقاتلي الكريلا يواصلون عمليّاتهم العسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في إطار حملة "الشهيد باكر والشهيدة رونيا الثوريّة", وفي هذا السياق "شنّت قوّاتنا في الساعة 17:00 من يوم 18 آب الجاري, هجوماً على عربة تابعة لجيش العدو كانت تنقل معدّات عسكريّة من تلّة ’كلبه’ وثكنة ’دور’ بناحية شمزينان التابعة لمنطقة جولميرك, أسفرت عن تدمير العربية بالكامل ومقتل عنصر من ميليشيات ’الكونترا’ كان في داخلها".

ولفت البيان إلى عمليّة "نوعيّة" نفّذتها مقاتلات من وحدات المرأة الحرّة, أمس الإثنين الساعة 09:30 "استهدفت قافلة عسكريّة تابعة لجيش الاحتلال التركي كانت تسير على طريق نهر ’كارى’ وقرية ’أوسيان’ بناحية ’برواري’ التابعة لمنطقة سيرت. وأسفرت العمليّة عن تدمير آليّة عسكريّة, كما تسنّى لنا توثيق مقتل 4 جنود أتراك. سارع جيش العدو بعد العمليّة إلى قطع الطريق, فيما عادت مقاتلاتنا إلى نقاط تمركزهنّ دون أيّ إصابات في صفوفهن".

وكشف بيان قوّات الدفاع الشعبي عن سجلّ مقاتل من الكريلا استشهد في غارة جوّية شنّتها طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي, أمس الإثنين على محيط قرية "جمجم" التابعة لناحية ’كاخزمان’ بمنطقة فرس".

سجلّ الشهيد:

"رفيق دربنا, الشهيد دجوار ريزان من مواليد العام 1995 في منطقة موش. نشأ ضمن عائلة وطنيّة, ومثله مثل الكثير من الشباب الكرد, حمل همّ قضيّة شعبه الذي يتعرّض لحرب إبادة من قبل الدولة التركيّة, والتزم بالكفاح المسلّح عندما التحق بصفوف مقاتلي الكريلا في العام 2014. عُرف عنه الانصباط والالتزام بقرارت القيادة, إلى جانب وفائه وإخلاصه لرفاقه. شارك في عمليّات ومعارك عدّة, قدّم فيها نموذجاً للمقاتل المثالي المخلص لمبادئه ولقضيّة شعبه.

نتقدّم بالعزاء لذوي الشهيد دجوار, ولعموم الشعب الكردي, ونتمنّى لهم الصبر والسلوان, كما نعاهده ونعاهد كلّ شهداء الحريّة بمواصلة النضال في وجه قوى الاحتلال حتّى تحقيق الأهداف التي بذلوا في سبيلها دماءهم وأرواحهم".