مقتل 36 "ارهابيا" في قصف عراقي لمناطق حدودية داخل سوريا

شنّت مقاتلات حربية تابعة للجيش العراقي غارات جوية على مواقع لعناصر تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي ااسورية حيث أسفرت عن مقتل 36 إرهابيٍ خلال الغارة.

اعلن مركز الاعلام الامني، الاحد، عن قتل 36 ارهابيا في الضربة العراقية التي نفذت الخميس الماضي في سوريا، مبينا ان الضربة حققت اهدافها. وتأتي العمليات العسكرية العراقية داخل سوريا بعد تصريحات للرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) آلدار خليل حول احتمال عمل عسكري مشترك مع العراق ضد "داعش".

وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان تلقت وكالة فرات للانباء ANF ، نسخة منه انه "بعد توجيه طيران القوة الجوية عبر طائرات f 16 ضربات داخل الاراضي السورية يوم 19 نيسان الجاري لاستهداف الاوكار والعناصر الارهابية التي تشكل خطرا على العراق وفق معلومات دقيقة تفيد بان هناك اجتماعات ونشاطات ارهابية في هذه المواقع، حققت هذه الضربات اهدافها".

واضاف انه "بحسب معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية فقد تم دك مواقع للعناصر الارهابية بينها موقع اجتماع لقيادات داعش الارهابية"، مشيرا الى ان "ذلك ادى الى مقتل 36 ارهابيا بينهم قياديين".

وتابع ان "من بين هؤلاء القياديين كل من ( ابو اسلام – ابو طارق الحمداني – ابو مريم العكاوي – ابو حسين وهو مصاب مبتور الساق– ابو ياسر – ابو جعفر)". وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي، عن تنفيذ القوة الجوية العراقية ضربات "مميتة" ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا.

وجاء ذلك بعدما اكد العبادي، أن القوات الأمنية ستلاحق تنظيم "داعش" في المنطقة وليس في العراق فقط. وكان الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل قد حذر من خطر عودة وجود "داعش" في شرق سوريا في ظل تراجع عمليات "قوات سوريا الديمقراطية" منذ تمركز مقاتليها شمال غرب البلاد لمواجهة تمدد الاحتلال التركي, حيث قال في  مقابلة هاتفية مع وكالة "رويترز": "العراق دولة جارة وهي تعاني أيضا من الإرهاب ومن داعش".. "داعش موجود في منطقة مشتركة بينا وهذا يشير إلى إمكانية توفر أجواء قد تمهد لتطوير عمل مشترك ضده".