مقاتلو الدفاع الشعبي: سنصبح دروعاً بشرية ضد هجمات العدو

أكد مقاتلو قوات الدفاع الشعبي أنهم لن ينحنوا أمام الاحتلال، والظلم والطغيان كما أنهم سوف يصبحون دروعاً بشرية ضد سياسات الإبادة.

هنأ مقاتلون في صفوف قوات الدفاع الشعبي، بمناسبة عيد النوروز الذي يصادف 21 آذار، كافة الشعوب الوطنية كما وجهوا تحياتهم للمناضلين في حملات الإضراب داخل وخارج كردستان.

واستذكر المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي جوتيار، في شخصية المناضل مظلوم دوغان، جميع شهداء الحرية اللذين أضرموا النيران بأجسادهم أثناء عيد النوروز في سبيل نيل حرية الشعوب .

وأفاد جوتيار، بان الشعب الكردي يحي عيد النوروز كيوم لإحياء وتجديد رمز كردي، وأكد جوتيار أن عيد النوروز في هذا العام سيفسح الطريق أمام الحرية، والانتصار ووحدة الشعب الكردي.

ومن جهته، ذكر المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي أوجلان، أن عيد النوروز لها أهمية رمزية كبيرة لأنها شكلت من المقاومة والنضال، وقال: " وفي نفس الوقت شهر آذار هو شهر الشهداء لأن العديد من رفاقنا الذين استشهدوا في آذار، و مناسبة النوروز هي مناسبة لاستذكار شهادتهم وذكر نضالهم، والسير على دربهم ونيل حرية الشعوب".

وبدوره، قال المقاتل في قوات الدفاع الشعبي عادل، مثلما خرج كاوا الحداد بثورة قبل آلاف السنيين ضد الملك الضحاك الظالم، واليوم أيضاً يوجد الآلاف والملايين المناضلين اللذين يناضلون ضد نظام حزب العدالة والتنمية الذي يمثل نظام الضحاك الظالم الطاغي حالياً.

وأكد عادل قائلاً: " نحن المناضلين الذين نناضل لأجل حرية الشعوب لن ننحني أمام الانتهاكات والاحتلال المشابه للضحاك وسنصبح دروعاً بشرية ضد سياسات الإبادة".

انتشار النضال يضمن الانتصار 

وذكر المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي أردال أيضاً أهمية عيد النوروز في تاريخ الشعب الكردي وقال: "وقد قيم القائد آبو تاريخ 21 آذار حتى تاريخ 28 آذار يوم استشهاد الرفيق عكيد كـ "أسبوع النضال"، وفي هذا الإطار توسع النضال بمقاومة وانتفاضة الشعب الكردي الوطني، وانتشر النضال بشكل موسع أكثر من السابق بين الشعب، و هذا أيضاً يدل على ضمان الانتصار.

وأضاف أردال:" أنا أحيي المناضلة ليلى كوفن وكافة المضربين المعتقلين في سجون تركيا وكردستان".