مقاتلو وحدات YBŞ و YJŞ والتي هي اليوم قوات الدفاع الوحيدة عن اليزيدين في شنكال وفي حديثهم إلى مراسل وكالة فرات ANF للأنباء قالوا :" يجب على الجميع التخلي عن تمسكه بتلك الأحلام و الأوهام المخادعة , اليوم هناك قوة في شنكال تستطيع الدفاع عنها وقادرة على مواجهة جميع قوى الاحتلال و المخططات القذرة التي تستهدف شعبها .

سيدار سرهد قالت: بيد قوى الاحتلال يتم التخطيط لإبادة أخرى , منذ أخر حملة إبادة بحق شعبنا بتاريخ 3 آب 2014 والى اليوم نحن نقوم بحماية شنكال وقوتنا مع مرور هذه الأيام تكبر , ثقة شعبنا بنا تزداد كل يوم , شعبنا اليوم يدرك ان شنكال لم تعد بدون حماية و أبناءها متمسكين بالدفاع عنهم حتى النهاية. لهذا شعبنا في شنكال وفي مواجهة التهديدات الأخيرة لم يتركوا مناطقهم و منازلهم عكس ما حصل في باقي المناطق . هذا لان اليوم الشعب اليزيدي لم يعد ذلك الشعب الضعيف , المقموع و المغلوب على أمره . فمن خلال المقاومة الكبيرة منذ 3 سنوات و إلى اليوم تم خلق عقليه و فكر جديد فينا , شعبنا اليوم بات يثق بنفسه و يعمل على تقليص تلك الخلافات الداخلية في ما بينهم. الأهم من هذا كله ان شعبنا اليوم بات يعرف من هو الصديق ومن هو العدو و يميز بين من يدعمه و من اقدم على خيانته .

كمكم : خلال ليله واحدة غادروا المدينة

أفشين كمكم قالت : في الليلة التي توجه فيها الحشد الشعبي إلى شنكال , بيشمركة PDK لم يطلقوا رصاصة واحدة في وجههم و انسحوا مباشرتاً من المدينة . وفي الصباح وجدنا ان جميع مواقع بيشمركةPDK باتت بيد قوات الحشد الشعبي . هذه كانت خطة من اجل ارتكاب مجازر أخرى بحق شعبنا ولو لم نكن موجودين هنا لكانت اليوم شنكال محتله من قبل الحشد الشعبي . لكن ما حصل أننا لم نترك مواقعنا ولم نترك شنكال وتمكنا من إيقاف هذه الخطة . بعد ان اعلنا أننا سنتصدى لا تقدم باتجاه شنكال توقف تمدد الحشد الشعبي . رغم هذا والى اليوم لا يزال هناك خطر على شنكال في ظل تواجد هذه القوى في المحيط , لكن أي قوة تفكر بالتعدي على شعبنا و كسر إرادته وعدم الاعتراف به فلا شك انه سيجدنا في مواجهته .

شيار: اليوم شعبنا بات يملك جيشاً يدافع عنه

أكين شيار يقول : حتى يتم إزالة جميع المخاطر التي تهدد شعبنا و إلى حين وضوح المستقبل في ظل هذه الأزمة سنبقى نقوي دفاعاتنا و ندعمها . نحن كمقاتلات في صفوف وحدات YJŞ نشارك في الدفاع عن شنكال و نعمل على  تحضير و تجهيز خطوطنا الدفاعية و نحن حذرين جداً بالتعامل مع الخطر الذي يحيط بنا من كل مكان . نحن لم نتفاجأ بهذا و قيادتنا كانت دائما تحذرنا من احتمال حدوث أي هجوم علينا وعلى هذا الأساس كنا متيقظين و مستعدين لأي طارئ . من الممكن ان يكون هذا التهديد مختلف عن ما كان يتم تحذيرنا منه لكن بالنتيجة أي تهديد وأي هجوم سيكون لنفس الأهداف و الغايات .المشترك بين جميع تلك القوى هو السيطرة على هذا الشعب و فرض نفسه علينا , هذه القوى تحاول كسر إرادة شعبنا و القضاء على ثقافته , معتقدة و لغته . كان الحال هكذا قبل داعش , وبعد هجوم داعش أيضاً كان الوضع بهذا الشكل و كانت تحاول داعش القضاء على شعبنا بالأساليب الوحشية , و اليوم يراد تكرار هذه المجازر بنفس الطريقة و الأسلوب . لكن المختلف اليوم هو وجودنا هنا وسبب وجودنا هو أننا لن نسمح بتكرار مثل هذه الخطط التي تستهدف شعبنا نحن هنا من اجل منع ارتكاب المزيد من المجازر . اليوم شعبنا في شنكال يملك جيش من مقاتلي و مقاتلات YBŞ و YJŞ , ونحن مستعدين للدفاع عن شعبنا حتى النهاية ضد أي خطر يهددهم . بعد اليوم لن نسلم هويتنا , أرضنا و معتقدنا لاحد ولن نسمح لاحد بالتحكم في مصيرنا . سنبقى هنا و نعمل على دعم صفوف المقاومة حتى نضمن مستقبلنا الحر . نحن و على هذا الأساس ندعو جميع الشباب إلى الانضمام إلى وحدات YBŞ في هذه المرحلة التاريخية الحساسة و الهامة و المشاركة في الدفاع عن الذات , على الجميع المشاركة في الدفاع والمقاومة لمنع تكرار تلك المجازر التي طالت شعبنا وهذا هو اليوم المناسب لضمان حقوق شعبنا .