مقاتلات الكريلا في وحدات المرأة الحرّة YJA-Star: ستنتصر مقاومة الكريلا

تحدثت مقاتلات الكريلا في وحدات المرأة الحرّة: YJA-Star بخصوص المرحلة الثورية لمقاومة حفتانين وقالت:" هذا التراب امتُزِجَ بدماء رفاقنا، ومن المستحيل أن نعطي الفرصة للأعداء أن يتمركزوا فيه".

المقاتلتان في صفوف كريلا وحدات المرأة الحرّة YJA-Star آرين حلوان وروكن سرحات تشاركن في المرحلة الثورية لمقاومة حفتانين، فـ آرين حلوان تقاتل في جبال خانتور، وروكن سرحات تقاتل في ساحة الشهيد كندال، تقول المقاتلتان بأن الكريلا سوف تنتصر دون شك.

قالت المقاتلة آرين حلوان:" بدأت مقاومة حفتانين في 16 حزيران، وهي المرة الأولى التي يقصف فيها جيش الاحتلال التركي هذه المنطقة بهذا الشكل العنيف، ولكن بنفس الوقت كانت هناك مقاومة عظيمة للكريلا في مواجهة هذا الهجوم، وقد أصيبت دولة الاحتلال التركي بصدمة كبيرة، نتيجة استخدام الكريلا أساليب قتالية وتكتيكات جديدة في الحرب.

وأضافت آرين "قوات الكريلا التي جددت تكتيكاتها، أصبحت تتحرك بِحُرية، وتُغير على العدو وتنقض عليهم وقتما تشاء؛ حينما جاء العدو إلى المنطقة وتلقى ضربات موجعة من الكريلا، ما كان عليه إلا أن يتقهقر، كان يفقد العشرات من جنوده كل يوم.

ولفتت آرين الانتباه إلى أنهم وأثناء تفقد هويات قتلى العدو، كان يجدون من بين القتلى حراس القرى وكذلك مرتزقة داعش.

ونوهت آرين في حديثها إلى أن دولة الاحتلال التركي لن تستطيع المجيء كما السابق واستعمار المنطقة، لأن الهزيمة مصير حتمي لهذا الاحتلال، وقالت "سطر رفاقنا ملاحم البطولة والمقاومة في خانتور، بتصديهم للعدو ومقاومتهم على مدار اليوم ليلاً ونهاراً؛ وكل لحظة تواجد للكريلا في حفتانين، تكون ناراً وعذاباً على رؤوس جيش الاحتلال التركي، كما أن حفتانين ستكون مقبرة للغزاة والمعتدين.

وفي ختام حديثها، أكدت آرين على أن غزو واحتلال الجيش التركي لمناطق جنوب كردستان، تهديد للوجود الكردي عامة ولا يقتصر التهديد على حزب العمال الكردستاني فقط، وقالت: "جيش الاحتلال التركي  يهدد شعبنا في جنوب كردستان، ولا يهدد مناطق الكريلا فحسب، بل يهدد سبل ومجالات الحياة كافة، وهو يهدف إلى احتلال كافة أراضي جنوب كردستان، لذلك سنكون مع شعبنا في جنوب وطننا كردستان في مقاومة هذا الاحتلال، الأهالي في شيلادزه والسليمانية أظهروا رفضهم لهذا الاحتلال من خلال فعالياتهم، مقاتلو الكريلا يقودون شعب جنوب كردستان في المقاومة ضد الاحتلال التركي، كما أنهم يستمدون قوتهم من الشعب في الوقت نفسه. وفي نفس الوقت تستمد قوتها منه. فالكريلا تحارب بأساليب وتكتيكات مختلفة عن الأساليب القديمة، فحين الضرورة تنسحب من منطقة وتناور لتعود إليها مرة أخرى لإنزال الضربات الموجعة بجيش العدو؛ الكريلا تتحرك و تناور وتباغت كثيراً؛ فهي في كل مكان ولا مكان ثابت لها؛ كما يتضح من العمليات التي نفذناها بالأساليب والتكتيكات الحديثة، أن النصر سيكون حليفنا".