مفكرو هولير: العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي عزلة على الشعب الكردي بأسره

تحدث كتاب ومفكرو مدينة هولير عن العزلة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان وقالوا: "إن العزلة المفروضة على القائد أوجلان هي عزلة على الشعب الكردي بأكمله".

وعبر الكتاب والمفكرون في مدينة هولير الواقعة في جنوبي كردستان عن مواقفهم تجاه العزلة المفروضة على القائد أوجلان وعن مقاومة البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) ليلى كوفن.

وفي هذا السياق تحدث الأستاذ في جامعة كشتوكال الدكتور قاسم مرزاني عن حملات الإضراب عن الطعام ومحاولة الدولة التركية إبعاد القائد عبد لله أوجلان عن شعبه من خلال فرض عزلة مشددة عليه. ونوه مرزاني بوجوب دعم ومساندة حملات الإضراب عن الطعام وقال: "يجب دعم هذه الحملات بشكل نستطيع فيه إنهاء هذه العزلة ويجب الضغط على المراكز والمؤسسات الدولية وإجبارها على التدخل في الدولة التركية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد. فمن خلال هذه العزلة تقف الدولة التركية أمام انتشار فكر وفلسفة القائد بين المجتمع".

وذكر الاستاذ إدريس ديبك أحد نشطاء حملة الإضراب عن الطعام أن منطقة الشرق الأوسط تواكب عصراً جديداً يرسم فيها خطوطاً جديدة وقال: "إن الدولة التركية بهجماتها الشرسة ضد الشعب الكردي وبفرضها العزلة المشددة على القائد أوجلان تهدف إلى محو الوجود الكردي بين هذه الخطوط".

وأشار ديبك إلى الهجمات التي تمارس ضد الشعب الكردي، وقال: "إن على الجهات السياسية الكردية أن يتحدوا وأن يكونوا يدا ًواحدة لمواجهة الأعداء. لأنه فقط بالاتحاد يمكن مواجهة أي نوع من الهجمات".

وتحدث الناشط كاوا نادر عن القائد الشعب أوجلان وقال: "في أي مكان من العالم عندما يناضل قائداً من أجل حرية وطنه وشعبه، يجب أن يعامل معاملة رفيعة لا أن يعاقب من الدولة التي احتلت وطنه".

وأضاف نادر "لن تستطيع تركيا ايقاف نضال القائد فهو يقاوم حتى في سجنه". وأكد أن "لهذا لا تسمح الدولة التركية منذ عام 2011 بمقابلة القائد. فهي بذلك تفرض العزلة على الشعب الكردي بأكمله. لذلك يجب علينا أن نتوحد لكسر هذه العزلة".