الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

 مشاركة المرأة في فعالية الدروع البشرية

أكدت النساء اللاتي انضممن لفعالية الدروع البشرية في قنديل استمرارهن في مقاومة نظام الاحتلال.

 

قامت مجموعة من الشبيبة في قنديل بالقيام بفعالية الدروع البشرية في الرابع عشر من حزيران 2019 من أجل الوقوف ضد الهجمات التركية على أراضي كردستان .

الفعالية خلفت وراءها 17 يوما ،استنكرت العضوات في حركة المرأة الشابة و اللاتي انضممن للفعالية الهجوم التركي على كورتك، وناشدن من أجل توسيع فعالية الدروع البشرية.

جاندا عفرين ذكرت أن هدف الدولة التركية هو محو التراث والتاريخ الكردي وقالت " في نفس الوقت تحاول فرض نفوذها وسيطرتها ،والقيام بحملات إبادة بحق النساء والأطفال تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني ،الطائرات الحربية التركية قصفت جبل كورتك في 28 حزيران مرتكبة بذلك مجزرة بحق المدنيين ،القصف أسفر عن استشهاد 3 أشخاص من عائلة واحدة ،ويستمر على الرغم من ذلك صمت حكومة الإقليم تجاه هذه الهجمات، الصمت يعني تجديد الاحتلال ،بشكل خاص بعد أن قام رئيس الإقليم بزيارة تركيا ازدادت هذه الهجمات بشكل ملحوظ، يجب أن لانقف صامتين أمام هذه الاتفاقيات ،وأن نثأر لشهداء كورتك."

جاندا استذكرت الشهيدة زيلان وقالت " يجب على المرأة أن تقاوم بروح الشهيدة زيلان وأن ترد على هذه العملية ".

كما وجهت الأنظار إلى فعالية الدروع البشرية بقولها " هدفنا من هذه الفعالية هو الوقوف في وجه هجمات الدولة التركية المحتلة، ليس فقط في جنوب كردستان بل غايتنا هي إنهاء الاحتلال من جميع أجزاء كردستان " كما أشارت جاندا إلى إصرارهم على القيام بالفعالية حتى تحرير كردستان.

صرخة الحرية ضد الاحتلال

إحدى المشاركات في الفعالية باسم آفستا خابور أيضا ذكرت أن الدولة التركية تسعى من خلال شن الهجمات على جنوب كردستان إلى خلق حالة الذرع بين أهالي المنطقة ودفعهم للهرب من أرضهم بهدف تغير ديمغرافية المنطقة وتهجير الشعب الكردي ،فهي تقتل المدنيين بذريعة محاربتها لحزب العمال الكردستاني وقالت " تركيا تسعى لتخويف الشعب الكردي من خلال هجماتها على المناطق السكنية وأيضا القضاء على حزب العمال الكردستاني ،لكن الشعب رد بشكل واضح وأكد أن حزب العمال الكردستاني هو الشعب وأن الشعب هو الحزب ،في مجزرة كورتك قتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وعلى الرغم من ذلك فحكومة العراق لاتزال صامتة ،الصمت هو إشارة إلى نظام الحكم ،الاحتلال والنظام الذكوري ،يسعون إلى خلق حرب أهلية بين الشعب ،لكن شعبنا أحبط جميع محاولات الاحتلال وكانوا صرخة الحرية."

خابور ذكرت أن المشاركين في الفعالية هم من كركوك ،السليمانية ،كرميان ،رابرين وأن الهدف من انضمامهم هو أن يكونوا صوتا واحدا والقضاء على الاحتلال.

في نهاية حديثها ناشدت خابور جميع الشبيبة وقالت " هذا اليوم هو يومنا وهذه فرصتنا ،التاريخ يمنحنا الفرصة لإظهار قوتنا ،من أجل تصعيد المقاومة نناشد جميع الشبيبة من أجل الانضمام للفعالية ،هذه الفعالية ستكون الرد المناسب للعدو،الصمت يعني قبول الاحتلال ،نقاوم بكل قوانا من أجل تحقيق هدفنا".