صوّت أكثر من 80 بالمئة من أهالي قرية "إيزدينان" التابعة لناحية ألباخ في ولاية وان لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وهذا ما يتحمّله مسلّحو "حماة القرى" التابعون للاحتلال التركي مما دفعهم لمهاجمة أهالي القرية وعلى إثرها أُصيب أحد المواطنين إصابة بالغة.
بعد أن حقق حزب الشعوب الديمقراطي أعلى نسبة تصويت في ولاية وان، بدأت شرطة وجنود الاحتلال التركي ومرتزقتهم من حماة القرى بمهاجمة الأهالي والانتقام منهم.
ففي قرية إيزدينان" التابعة لناحية ألباخ في ولاية وان، صوّت أكثر من 80 بالمئة من الأهالي لحزب الشعوب الديمقراطي وهذا ما لم يتحمله مسلحو حماة القرى التابعون لدولة الاحتلال التركي وقاموا بمهاجمة الأهالي، حيث قام حماة القرى بقطع الطريق على المواطن أوزجان آكبولاك وضربوه بأخمص السلاح حيث أُصيب إصابة بالغة وتم نقله إلى المشفى لمعالجته.
وتحدّث أوزجان آكبولاك عن حادثة تعرّض حماة القرى له بالقول: "حين كنّا نحتفل ليلة البارحة بفوز حزب الشعوب الديمقراطي، تعرّض لنا حماة القرى وقام مسلّحو حماة القرى إسماعيل وعارف وأمين آسلان تاش بضربي بأخمص أسلحتهم وهم يرددون "عاش أردوغان"، وبعدها قاموا بإطلاق النار في الهواء وولوا هاربين. بعدها قمت بالإبلاغ عنهم. لم يتحملوا نتائج الانتخابات ولذلك بدأوا بمهاجمة الأهالي، ولكن مهما فعلوا فإننا سنستمر بدعم حزب الشعوب الديمقراطي".
