مراسم استذكار ضحايا مجزرة 14 آب في شنكال

مجلس الإدارة الذاتية في شنكال والشعب اليزيدي يحيي ذكرى ضحايا مجزرة مدرسة قرية كوجو الذين قتلوا بوحشية على أيدي مرتزقة داعش في الرابع عشر من شهر آب في العام 2014, وذلك بمراسم حضرها أهالي الضحيا وعدد كبير من أبناء المنطقة.

في الرابع عشر من شهر آب/أغسطس في العام 2014 حاصرت مرتزقة داعش قرية كوجو التابعة لشنكال لمدة 12 يوماً. في تلك الأثناء لم تبادر أي قوى محلية او دولية ولا حتى مؤسسات حقوق الإنسان إلى مساعدة المحاصرين وإنقاذهم من إرهاب داعش. حيث قتل المئات من أبناء الشعب اليزيدي على مرأى ومسمع العالم اجمع بطريقة بشعة ووحشية أثناء الحصار.

في ذكرى تلك الجريمة البشعة وفي مدرسة القرية نظم الإدارة الذاتية في شنكال وأهالي ضحايا المجزرة مراسم استذكار للضحايا. وشارك المئات في المراسم الذين زاروا خلالها المدرسة التي أسر في المئات وأزهقت أرواحهم وقطعت رؤوسهم فيها.

تلى ذلك زيارة مقابر الضحايا, ووفق الجميع دقيقة صمت احتراماً لذكرى ضحايا المجزرة.

باسم مجلس الإدارة الذاتية في شنكال القى الرئيس المشترك للمجلس حسين حسان كلمة مشيراً إلى ضرورة اخذ العبر وتعلم الدروس من الإبادة التي تعرض لها الشعب اليزيدي وعلى هذا دعم الوحدة ومطالب الشعب اليزيدي.

كما القت السيدة نعمت خدادا كلمة باسم حركة حرية المرأة اليزيدية أشارت فيها إلى أن تضامن وتكاتف الشعب اليزيدي واضح اليوم عبر التواجد في هذا المكان والمشاركة في مراسم إحياء ضحايا مجزرة 14 آب.

وانتهت المراسم بترديد الشعارات الداعية إلى وحدة الصف والمنددة بالإرهاب الذي يستهدف الشعب اليزيدي.