محامي كوفن: موكلتي غير قادرة على الحصول على علاج منع انتشار الأورام

أوضح المحامي جميل أوزن أن موكلته ليلى كوفن تعاني من وجود ورم في الرأس وانها منذ بداية حملة الإضراب منع عنها الحصول على العلاج الذي يمنع انتشار الورم في الرأس لهذا ساءت حالتها الصحية لدرجة كبيرة.

اعلنت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD والبرلمانية ليلى كوفن الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في معتقلها احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان.

محامي الدفاع عن كوفن المحامي جميل أوزن والذي قال في مؤتمر صحفي بعد زيارة كوفن أن أحوال موكلته الصحية تسوء يوماً بعد يوم وبسبب الأوضاع السيئة في المعتقل فإن حملتها تمر في مرحلة بات يشكل خطراً عليها. وفي حوار خاص أجرته وكالة فرات للأنباء (ANF) مع المحامي شفان جميل أوزن اكد أن إدارة السجن تمنع حصول كوفن على الفيتامين B الذي يستخدمه المضربون عن الطعام في حملاتهم.

وأوضح المحامي أوزن أن كوفن دخلت مرحلة الخطر في اليوم الثلاثين من الحملة وقال: "بحسب بيان اتحاد أطباء تركيا فإن الأيام من 14 إلى 30 من الحملة تعد أيام مهمة واليوم تدخل الحملة مرحلة خطيرة لهذا ستكون هناك دعوه موجهة إلى جميع المؤسسات الطبية لمناقشة الوضع الصحي لموكلتي, سنعمل على تشكيل لجنة مستقلة تشرف على الوضع الصحي لموكلتي, كان يجب إجراء فحوصات طبية ومخبرية وأخذ جرعات دم من كوفن للتحليل في اليوم العاشر من الحملة وإعطائها الفيتامين "بي" و"بي 1", في العام 1996 وفي اليوم الـ 60 من حملة الإضراب المفتوح وبسبب عدم منح الفيتامين "بي, بي1" للمضربين فقد عدد منهم حياتهم ويجب منح المضربين عن الطعام هذه الفيتامينات منذ بداية الحملة. إلى اليوم نحاول الضغط على إدارة السجن لمنح كوفن الفيتامين "بي1" لكنها ترفض السماح لموكلتي بالحصول على هذا الفيتامين.

المحامي اوزن أوضح أن كوفن تم اعتقالها من قبل السلطات التركية وحينها أصيبت بورم في الدماغ وأضاف: "من خلال عمليات العلاج الدوائي تم السيطرة على الروم في الدماغ ومنعه من الانتشار, لكن كوفن ومنذ اليوم الأول لإعلان حملة الإضراب لم تتلقى جرعات الدواء المانع لانتشار الورم. لهذا ساءت حالتها الصحية, ونحن نلاحظ تأثير هذا المرض على كوفن. موكلتي فقدت الكثير من وزنها, واليوم باتت أوضاعها أكثر سوءاً والورم في الدماغ سيكون له تأثير مباشر على الصوت في اليوم الأربعين من الحملة. إلى جانب منع حصولها على الفيتامين "بي1".

ودعا المحامي أوزن مؤسسات الجمهورية بالقول: "موكلتي تطالب بنظام المجتمع الديمقراطي, في إطار هذا النظام يجب أن يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات, أوجلان ومنذ مدرة طويلة منعت عنه الزيارات ولا يستطيع لقاء أفراد عائلته ومحاميه. وكما تقول موكلتي كوفن: "هذه عزلة مشددة غير شرعية ولا تستند على أي نص قانوني أي انه انتهاك للقوانين".

وعن الحياة اليومية التي تعيشها كوفن في معتقلها قال: "هناك ثلاثة معتقلين أخرين اعلنوا الإضراب عن الطعام تضامناً مع حملة كوفن في نفس السجن, كذلك هناك الكثير من المعتقلين الأخرين في جميع السجون اعلنوا الإضراب تضامناً مع موكلتي. كوفن باتت غير قادرة على القراءة بشكل جيد ورفاقها في المعتقل يعتنون بها ويقرأون لها الكتب والرسائل التي تردها. كذلك نظرها يسوء مع مرور الأيام, وخلال زيارتي الأخيرة لها أكدت رفضت إدارة السجن منحها فيتامين "بي1" ولم تذكر أنها تعرضت لا ضغوطات أخرى فهي بالنهاية نائبة في البرلمان وتمثل إرادة الشعب ويجب أن يكون هناك احترام لهذه الإرادة".

وختم المحامي أوزن حديثة بالقول: "السيد أنيس بربراوغلو على الرغم من انه محكوم إلا أن السلطات التركية أفرجت عنه, لكنها ترفض الإفراج عن موكلتي ليلى كوفن. نحن بدورنا رفعنا شكوى إلى المحكمة الدستورية واذا ما كان قرار المحكمة الدستورية غير منصفاً فإننا سنقل القضية إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.