مبادرة حماية هسكيف تطالب بالتحرك قبل فوات الأوان

ناشدت مبادرة إحياء هسكيف، الرأي العام بحماية هسكيف ووادي دجلة، ودعت إلى إعلاء الصرخة في وجه المساعي التدميرية. 

أصدرت مبادرة حماية هسكيف بياناً صحفياً حول الأوضاع الأخيرة المتعلقة بسد أليسو وهسكيف.

وتحت شعار " لم يفت الأوان بالنسبة لهسكيف.. أوقفوا سد أليسو" جاء الذي تحدث عن الأهمية التاريخية والثقافية لهسكيف. 

وذكرت المبادرة أنه يتم التخطيط للتضحية بهسكيف لبناء سد أليسو ومشروع الطاقة الكهرمائية، كما أن مشروع بناء سد أليسو يعود إلى خمسين عاماً خلت.

وجاء في البيان أيضاً: "مشروع سد أليسو الذي يشارف على الانتهاء، قد تم التحضير له دون الرجوع إلى المعاهدات والمواثيق الدولية وأخذها بعين الاعتبار، كما لم يقدم المشروع أي تقرير عن مدى تأثير هذا المشروع على الطبيعة والمناطق المجاورة".
كذلك لفت البيان في إشارة إلى استهتار اليونسكو ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بهذا الموضوع، وحملهما وزر المشاركة في جريمة الإبادة الثقافية.

جاء أيضاً في بيان المبادرة: "إلى الآن تمت إزالة سبعة من المعالم الأثرية ووضعها في أماكن أخرى، كما تم تطويق القلعة وتضررت هسكيف من خلال أنشطة عملية أخرى، يجب الإسراع في تحرير وحماية ماتبقى من المناطق الأثرية ووادي دجلة ."

 وفي ختام البيان ناشدت المبادرة الرأي العام الديمقراطي من أجل التحرك بسرعة لتحرير هسكيف ووادي دجلة قبل فوات الأوان.