لجنة السجون: اللباس الموحد سيحرق!

عضوة لجنة السجون في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK أيلم قاسم أوضحت أنهم أصحاب إرث قوي للمقاومة يمكنهم من مناهضة فرض اللباس الموحد وقالت:" هذا اللباس سيمزق ويحرق."

صرح أعضاء لجنة السجن في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK أنهم سيقاومون ضد الضغوط الرامية لارتداء اللباس الموحد الذي فرض على السجناء بالقرار الأخير وذلك بقيادة النساء اللواتي يسرن على درب ساكنة جانسز.

وأوضح المسؤولون في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK أن فرض اللباس الموحد عقوبة تهدف إلى النيل من كرامة وعزة السجناء الثوريين.

ذكرت عضوة لجنة السجن في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK أيلم قاسم أن نظام التعذيب في إيمرالي يمثل أقصى درجات سياسات الضغط والتعذيب في السجون وأضافت أن فاشية الدولة التركية والنظام الرأسمالي العالمي يرغبان في الانتقام من قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من خلال نظام التعذيب في إيمرالي. وقالت قاسم:" لا نستطيع تلقي الأخبار عن قائدنا لكننا نعرف أن القائد يفشل المخططات عن طريق وقفته."

فرض اللباس الموحد يعد هجوماً على المجتمع ككل

أكدت قاسم أن السجناء الثوريين لن يستسلموا لضغوط فرض اللباس الموحد وقالت:" إن العقلية التي تدعو إلى الفكر الواحد والعلم الواحد والدولة الواحدة وصلت في نهاية المطاف إلى فرض اللباس الموحد. الموضوع لا يتعلق بلباس أو زي. الدولة تريد كسر الإرادة غصباً وفرض رأيها على الجميع."

صرحت قاسم أن فرض اللباس الموحد يعتبر هجوماً على عموم المجتمع وتابعت بالشكل التالي:" في البداية أراد كنعان أفرين تطبيق هذا الأمر. لكنه لم يتمكن من فرض ذلك بسبب المقاومة الشديدة. العقلية نفسها تريد فرض اللباس الموحد ليس في السجن وحده وإنما على عموم المجتمع."

على الدولة تذكّر إرث المقاومة

أوضحت قاسم أن التعذيب مستمر عن طريق عمليات الاحتجاز والزج في السجون وذلك من أجل قمع عموم المجتمع وذكرت بأنهم يريدون خنق السجناء داخل أسوار السجون وإبعادهم عن هويتهم. نوهت قاسم إلى أن الدولة نسيت أن الثوار في السجون أصحاب إرث قوي للمقاومة وقالت:" هذا النضال يستمر اليوم أيضاً وسيمزق هذا اللباس ويحرق. إن المقاومة ستستمر دون توقف."

على خطى ساكنة جانسز...

عضوة لجنة السجون في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK أيلم قاسم أشارت إلى الإرث التاريخي للمقاومة والذي خلفته إحدى الكوادر المؤسسين في حزب العمال الكردستاني PKK ساكنة جانسز في سجون 12 أيلول وقالت:" مقاومة الثوار في السجون ستستمر على خطى ساكنة جانسز والذي يقع على عاتقنا هو السير على نهج مقاومة السجون والذي تركته لنا ساكنة جانسز وعدم التنازل عن مشاعرنا ومعتقداتنا وأفكارنا."

أكدت قاسم أن الثوار الأقوياء من الناحية المعنوية سيفشلون الهجمات وذكرت أن مقاومة المرأة يجب أن تكون بقيادة المرأة نفسها ولكن يجب ألا تقتصر المقاومة على السجون فقط.

مصدر الفكر هو الاتحاد والترقي

أشارت عضوة لجنة السجون في حزب المرأة الحرة الكردستاني PAJK كولان أفارش من جهتها إلى المصادر التاريخية لهذه الممارسات الفاشية وقالت:" إن الشيء الذي يفرضه رجب طيب أردوغان على المجتمع يستند على فاشية 12 أيلول حيث تعلم أردوغان من فاشية كنعان أفرين والأخير استند على هتلر أما هتلر فقد أخذ أفكاره من الاتحاد والترقي."

نوهت أفارش أنهم يريدون بهذه الممارسات قمع المجتمع وأشارت إلى أنه يجب عدم التخلي عن المقاومين في السجون. وقالت أفارش:" على شعب كردستان القيام بكل ما يمكنه فعله خارج السجون ومساندة الوقفة المشرفة للسجناء المقاومين. على من يعتبر نفسه مثقفاً وثائراً ومدافعاً عن حقوق الإنسان مقاومة هذا الظلم والتعسف وتحمل مسؤولياتهم الوجدانية والإنسانية."