كوجر: قوات الكريلا صامدة في وجه الاحتلال التركي

قال القيادي لقوات الدفاع الشعبي "جكر كوجر"، إنه في تاريخ حركتنا توجد مقاومة في جميع الأوقات ضد جمهورية التركية الفاشية، وأن هذه المقاومة هي مقاومة قواتنا الكريلا.

تحدث القيادي بقوات الدفاع الشعبي "جكر كوجر" حول هجمات جيش الاحتلال التركي على جنوب كردستان وعن التكتيكات العسكرية ضد الاحتلال، أسلوب ومقاومة قوات الكريلا في صفوف الدفاع الشعبي وهجمات على مكتسبات الشعب الكردي.

" القضية ليست قضية قنديل"

وقال كوجر إن الهدف من هجمات الجيش التركي ليس احتلال قنديل، مشيراً إلى أن الدولة التركية حاولت عدة مرات احتلال أراضي جنوب كردستان والقضاء على قوات الكريلا، والعالم بأكمله على دراية بذلك.
وأضاف: في تاريخ حركتنا توجد مقاومة ونضال في كافة الأوقات ضد الجمهورية التركية الفاشية، وهذه المقاومة هي مقاومة قواتنا "الكريلا".

وأكد أنه برم أغن الهجمات التركية هذه المرة مختلفة عن السنوات السابقة، إلا أن الكريلا وكما هزمت جيش الاحتلال التركي في عام 2007 خلال حملة الزاب، سوف تُبين للدولة التركية حقيقتها وستظهر مقاومة كبيرة  لقوات الكريلا أكثر من أية وقت مضى في جبال كردستان.



"الكريلا تواصل مقاومة الاحتلال"

وأوضح كوجر أن "تحركات جيش الاحتلال التركي تأتي في إطار احتلال كردستان، وفي هذه المرحلة توجد استعدادات لقواتنا الكريلا لتصدي الهجمات. كما أن قواتنا مستعدة لمواصلة مقاومتها ضد جميع الهجمات الاحتلالية، ومستعدة في خنادقها من ناحية روح المعنوية وأيضاً من ناحية فنون القتالية وتقنيات الوقت."

"الكريلا تحمي المكاسب الكردية"  

وقال كوجر: إن "بمقاومة الكريلا تتم حماية المكاسب الكردية وحماية المجتمع الكردي، والدولة التركية تحاول عن طريق هذه الهجمات القضاء على المكاسب الكردية، لذلك فهي تقول في كل يوم سنقضي على الكريلا وسننهي وجودهم، سنحتل شنكال ومخمور".
وتابع: "إنها عداوة الدولة التركية للوجود الكردي، البيشمركة في جنوب كردستان يجب أن يروا حقيقتهم وحقيقة الاحتلال التركي من الآن فصاعدا، ويجب عليها أن تقف مع الكريلا يداً واحدة في وجه الهجمات التركية، كما أنه يجب على المرأة الكردية والشبيبة الكردية وعموم شعبنا الكردي أن يقاوموا".

"مقاومة الكريلا مهمة وفعالة"

ووجه القيادي في قوات الدفاع الشعبي كوجر حديثه إلى بيشمركة جنوب كردستان قائلا: "إذا لم تقف البيشمركة إلى جانب الكريلا في وجه الاحتلال التركي ولم تتخذ موقفاً إيجابياً حيال ذلك فإن ذلك سيؤثر سلبا على دهوك وسليمانية وهولير".
وأضاف "الجيش التركي قام باحتلال عفرين عن طريق المسلحين وهو يسعى الآن إلى تغير ديموغرافية المنطقة، كما يسعى إلى تهجير الشعب الكردي".
وشدد على أن الجيش التركي إذا وجد أمامه الفرصة سانحة بعد هذه الهجمات فإنه سيقوم باحتلال جنوب كردستان أيضا، وسيغير ديمغرافية كردستان عامة، ومن أجل ذلك يجب على بيشمركة جنوب كردستان أن يقاوموا بشكل كبير جداً.