كوتلو: لابد من نهاية لحالة الصمت الراهنة وإلا ستكون النتيجة قاسية

أشارت مرشحة حزب الشعوب الديمقراطي لبلدية جزير بروين كوتلو إلى مقاومة المناضلة ليلى كوفن، وقالت: يجب أن ينتهي هذا الصمت، لأن النتيجة ستكون قاسية على كافة الشعب.

أعربت مرشحة حزب الشعوب الديمقراطي والرئيسة المشتركة لبلدية جزير بروين كوتلو عن استنكارها حيال الصمت أمام مقاومة حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام، وطالبت بالخروج عن هذا الصمت فوراً وإلا ستكون النتيجة عكسية وقاسية على كافة الشعوب.

وقالت كوتلو : "أنا امرأة أريد أن أسئل هذا السؤال: لماذا جميعهم صامتين حيال قضيتنا؟ هل لأنها امرأة؟ هل لأنها والدة؟ أو لأنها كردية الأصل؟ ومنذ بداية هذه المقاومة اتضحت لنا بعض الأمور، ومنها أنه إذ انتصرنا عبر مقاومتنا هذه سنكون الوحيدين، وعندما نُهزم أيضاً سنكون الوحيدين، لكن لن نستطيع نسيان صمت أولئك الأشخاص والمؤسسات التي كانت تدعى بأنها تعمل لأجل حقوق الإنسان".

وأضافت "أريد أن أسأل أولئك الأشخاص والسياسيين: لماذا لا يستطيعون رؤيتنا، لماذا لا تسمعوننا؟ عليهم أن يدركوا مرة أخرى أن ليلى كوفن هي مناضلة لأجل شعب بالكامل".

وأفادت كوتلو أنه من المفترض أن يخجلوا أمام الإنسانية، موضحة: "هذا الصمت يذكرننا بالصمت الذي تم خلال وحشية جزير، ولأجل عدم تكرار هذا الوضع علينا توحيد الشعوب، فالعزلة مستمرة منذ ذلك اليوم، وجميع الأحداث متعلقة ببعضها، عندما تكون قضيتنا هي الموضوع، جميعهم يصبحون عمياً، صماً وبكماً.. لكني أقول: يكفي هذا واستمعوا إلى صراخنا!".

وحدة الشعب الكردي مطلب المرحلة

وأشارت مرشحة حزب الشعوب الديمقراطي لبلدية جزير بروين كوتلو إلى أن الحل سيكون من خلال توحيد الشعب الكردي، قائلة: "إننا إذا توحدنا سنستطيع تحقيق الانتصار، وإذا توحد الشعب الكردي في أوروبا، جنوب، شرق وغرب كردستان لن يستطيعوا التظاهر بأنهم صم حيال قضيتنا".

وأضافت "حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام دخلت مرحلة الخطر، لهذا السبب عليهم العمل وتوسيع النضال فوراً، فإذا حدثت وفيات أو فقد المضربين عن الطعام حياتهم فلن يبق معنى لأي خطوة نحو الانتصار.

وناشدت كل مدافع عن حقوق الإنسان بضرورة القيام بمهامه الإنسانية فوراً.