كريلا تحرير كردستان: سنرد بقوة على الهجمات التي تطال أمهاتنا  

دعا كريلا قوات تحرير كردستان الشعب الكردي إلى التضامن مع فعاليات أمهات المعتقلين، مؤكدين أن الأم هي الوطن، وأن التزام الصمت حيال ما تتعرضن له من ضرب وإهانة يعني الصمت على الهجمات التي تطال أرضنا أيضاً.

في حديثهم إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) تحدث كريلا قوات تحرير كردستان(HRK) عن الهجمات التي تتعرض لها أمهات المعتقلين من قبل سلطات الدولة التركية، داعين إلى التضامن والانضمام إلى فعاليات أمهات المعتقلين. 
وقال الكريلا كندال قوسر: إن أمهات المعتقلين نظمن اعتصاماتهم وفعالياتهن من أجل الحفاظ على سلامة أبنائهن، وفي المقابل السلطات التركية تهاجم فعاليات أمهات المعتقلين أمام السجون. لكننا نؤكد أن الرد سيكون قاسياً على هذه الهجمات والإهانة لأمهات المعتقلين. فالأم بالنسبة لنا مقدسة، ونضالنا هو من أجل الحرية لنا، لأمهاتنا ووطننا. 
وأضاف "لا يمكن التسامح مع هذه الهجمات التي تستهدف أمهاتنا، وبدون شك هذه الممارسات تنفذ بشكل مدروس وممنهج. لهذا ندعو جميع قوى الشبيبة في شرقي كردستان إلى تصعيد النضال والتضامن مع فعاليات ومطالب الأمهات، وهذا يكون عبر الانضمام إلى صفوف مقاتلي الحرية والانضمام إلى الفعاليات الجماهيرية بشكل قوي". 
وبدورها قالت الكريلا أيسيل جيا: إن مواصلة حملة الإضراب المفتوحة والإضراب حتى الموت في ظل هذه الضغوط والظروف القاسية هي بحد ذاتها مقاومة ونصر كبير.
وأوضحت: "رفاقنا المناضلين أثبتوا اأنهم أكثر من يلتزم مع فكر القائد أوجلان. وهذه المقاومة الفدائية لا شك أنها ستتمكن من النصر على الفاشية. في كل مرحلة من مراحل النضال وعندما يبلغ القمة، يكثف العدو من هجمته بهدف القضاء على هذا الحراك".
ولفتت إلى أن هجمات العدو لم تنتهي يوماً لكنه مؤخراً كثف من هجماته على كل الصعد وكان آخرها مهاجمة فعاليات أمهات المعتقلين أمام سجون الاحتلال بشكل وحشي، مضيفاً: "لكننا نؤكد أن العدو ومن خلال هذه الانتهاكات يؤجج من نار غضبنا لا العكس كما يظن، ويزيدنا إصرار وعزيمة على مواصلة المقاومة".
وقال: "ونحن ندعو جميع الأمهات إلى التضامن مع أمهات المعتقلين والخروج إلى الساحات تضامناً معهم. في هذه المرحلة على أبناء شعبنا في شرقي كردستان أيضاً أن يزيدوا دعمهم للمقاومة، فبقدر ما يكون النضال قوياً، بهذا القدر نقترب بوتيرة أسرع نحو تحقيق الأهداف".
وأكد أن "الأم بالنسبة لنا هي الوطن، الصمت حيال الهجمات التي تتعرض لها أمهاتنا هو صمت حيال الهجمات على أرضنا ووطننا". 
وبدوره قال الكريلا زردشت ليلاخ: نحن نرفض تماماً العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، كما ندين الهجمات الفاشية على أمهات المعتقلين. نحن نستمد قوتنا من قوة أمهاتنا، شعبنا وقائدنا أوجلان. وسنحقق النصر بهذه الروح. 
ودعا شعبنا في شرقي كردستان وحركات الشبيبة إلى الانضمام إلى صفوف الكريلا من أجل تحقيق هذا النصر، ونشدد على هذه الدعوة لأنها الرد الأفضل على الفاشية في هذه المرحلة الحساسية وفي ظل ظروف العزلة المشددة على القائد أوجلان والظلم الذي يتعرض له شعبنا.
وأضاف "نحن نرفض هذه الهجمات الوحشية على أمهاتنا، فالأم بالنسبة لنا خط أحمر وسنحاسب بقوة كل من يتجاوز هذا الخط". 
أما الكريلا ماسيرو بوطان فقال: إن شعبنا اليوم يخوض مقاومة تاريخية بقيادة رفاقنا المعتقلين في حملات الإضراب، في الخارج أيضاً أمهاتنا يخضن نضالاً عظيماً بهدف كسر العزلة المشددة على القائد أوجلان وتضامناً مع أبنائهم المعتقلين في حملات الإضراب. نحن نرفض هجمات السلطات التركية على أمهاتنا ونعاهد أمهاتنا على أن ردنا على هذه الاعتداءات والهجمات سيكون قاسياً. 
ولفت إلى أن كل من يرفض هذه الهجمات عليه أن ينضم إلى النضال والمقاومة، مُضيفاً: "أمهاتنا يطالبن بالسلام، الحياة من أجل أبنائهم والحياة الحرة، وعليه فعلى أبناء شعبنا في عموم كردستان أن ينتفضوا ويتضامنوا مع مطالبهن".
وتابع: "عليه أدعو جميع أبناء شعبنا وخاصة الشبيبة في عموم كردستان إلى الانتفاض ضد الظلم والانضمام إلى حركة التحرر الكردستانية".